إعلام النظام محتفياً بـ "العدوان الروسي" ... "جاء بلحظة حرجة والسوريين اليوم في أقسى مراحل الحرب" ..!!
إعلام النظام محتفياً بـ "العدوان الروسي" ... "جاء بلحظة حرجة والسوريين اليوم في أقسى مراحل الحرب" ..!!
● أخبار سورية ٣٠ سبتمبر ٢٠٢٠

إعلام النظام محتفياً بـ "العدوان الروسي" ... "جاء بلحظة حرجة والسوريين اليوم في أقسى مراحل الحرب" ..!!

احتفى إعلام النظام بالذكرى السنوية الخامسة للعدوان الروسي على سوريا، وذلك عبر الإشادة بقرار التدخل العسكري الروسي في محاولات يائسة لتجميل الجرائم التي ارتكبتها روسيا ضد الشعب السوري، بحجج وذرائع واهية، معتبراً أن القرار جاء في لحظة ميدانية حرجة، فيما بات السوريين اليوم ضمن المرحلة الأقسى من الحرب، حسبما ذكرت وسائل إعلام النظام.

وقالت صحيفة "الوطن" الموالية للنظام إن استجابة روسيا لطلب نظام الأسد التدخل العسكري في سوريا كان لها أثراً كبيراً في التطورات الميدانية لما زعمت أنها "الحرب على الإرهاب" الذي هاجم سوريا وسيادتها وشعبها، وفق وصفها.

في حين أشاد إعلام النظام بقرار التدخل الروسي الذي قال إنه يعتبر تطوراً استراتيجياً في العلاقات القائمة بين الطرفين، ويرى الإعلام الموالي بأنّ الاحتلال الروسي، وجه ضرباته العسكرية باتجاه معاقل الإرهاب في سوريا، وضرباته الدبلوماسية نحو معاقله الدولية، حسب توصيفه للعدوان الروسي بما يتوافق مع رواية نظام الأسد الإرهابي.

واستطرد في تحليلاته معتبرا أن القاذفات الروسية التي خرجت من قاعدة همدان الإيرانية لشن هجماتها على مواقع من وصفتهم بـ "الإرهابيين" في سورية شكلت رسالة قوية إلى الولايات المتحدة، ومن يراهن على عودة الزمن إلى الوراء، متغنياً بما وصفها بـ "الفوائد الإستراتيجية" التي انعكست على السوريين، حسب تعبيره.

واستغل إعلام النظام خطابه في الترويج لما وصفها الانتصارات العسكرية وانقلاب الصورة لصالح النظام الذي قتل وهجر ملايين السوريين بمساندة حليفه الروسي، فيما وجه رسائل تشير إلى أن القادم هو الأصعب بقوله إن "السوريين دخلوا المرحلة الأقسى من الحرب"، وذلك في إشارة إلى الأزمات الاقتصادية المتلاحقة في مناطق سيطرة النظام.

هذا وتواجه مناطق سيطرة النظام أوضاع اقتصادية خانقة تتمثل في شح مواد المحروقات والخبز وغيرها إلى جانب انهيار الليرة السورية، فيما باتت تطرح تساؤلات على لسان الموالين للنظام عن الدور الروسي المعدوم الذي يُظهره إعلام النظام في ذكرى عدوانه الخامس، بأنه حمامة السلام والمخلص من الإرهاب، في المساندة لمواجهة الأزمات الاقتصادية التي يتجاهلها الروس مستثمرين ما استحوذوا عليه من النظام في مصالحهم الخاصة.

وتشير الإحصائيات الحقوقية التي قدمتها "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" إلى مقتل 6859 مدنياً بينهم 2005 طفلاً و969 سيدة، على يد القوات الروسية منذ تدخلها العسكري في سوريا حتى 30/ أيلول/ 2020، جاءت حلب في المرتبة الأولى بـ "2843 شهيداً مدنياً، تلتها بالترتيب وفق تعداد الضحايا " إدلب:2537 - دير الزور: 714 - حمص:249 - الرقة:241 - حماة:142 - دمشق وريفها: 67- الحسكة:43 - درعا:22 - اللاذقية:1".

وفي مثل هذا اليوم منذ خمس سنوات، بدأت روسيا تدخلها العسكري في سوريا لإنقاذ نظام بشار الأسد بعد إدراكها بأن فصائل الثوار بدأت بالتغلب على قواته والميليشيات الإيرانية التي تسانده، لتدخل ترسانتها العسكرية التي أمعنت في الشعب السوري قتلاً وتدميراً وتشريداً ولاتزال تمارس جرائم الحرب في سوريا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ