اتحاد الجامعات العربية يتفق مع جهات للاستمرار بدعم الطلبة السوريين في الأردن
اتحاد الجامعات العربية يتفق مع جهات للاستمرار بدعم الطلبة السوريين في الأردن
● أخبار سورية ٣ أكتوبر ٢٠١٩

اتحاد الجامعات العربية يتفق مع جهات للاستمرار بدعم الطلبة السوريين في الأردن

اتفق اتحاد الجامعات العربية مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والاتحاد الأورومتوسطي على الاستمرار في دعم الطلبة من اللاجئين السوريين للحصول على فرص للدراسة الجامعية من خلال المنح والخصومات التشجيعية، وجاء ذلك على هامش مشاركة الأمين العام المساعد لاتحاد الجامعات العربية الدكتور عبد الرحيم الحنيطي في الحفل الذي أقيم في اسبانيا أخيرا للإعلان عن اختتام  أعمال مشروع "الرسكيو" الممول من الاتحاد الاوروبي.

وقال الدكتور الحنيطي في بيان صحفي صدر عن اتحاد الجامعات العربية بعمان اليوم إن المشروع الذي نفذه الاتحاد بالتعاون عدة جهات دولية تمكن من توفير فرص للطلبة السوريين تراعي احتياجاتهم الضرورية وظروفهم الاستثنائية، من خلال المكاتب الفرعية التي تم تدشينها في الجامعات المشاركة والمخصصة لمساعدة هؤلاء الطلبة، بحسب وكالة الأنباء الأردنية "بترا".

وأوضح أن الاتحاد بذل جهودا كبيرة لتنفيذ هذا المشروع لتقديم العون والمساعدة للطلبة السوريين، خصوصا المنقطعين عن دراستهم في الجامعات السورية والذين لم يستطيعوا إكمال دراستهم على نفقتهم الخاصة بسبب أوضاع اللجوء.

وأعرب الدكتور الحنيطي عن شكره وتقديره لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي الأردنية على مساهمتها في حل مشكلة نقص وثائق العديد من الطلبة السوريين من خلال قبولهم بالجامعات الأردنية واعطائهم الوقت الكافي للحصول على وثائقهم بسبب الظروف التي كانت تمر بها بلادهم.

وقال: إن الأردن خصص مبالغ مالية كبيرة من موازنته للإنفاق على الطلبة السوريين سواء في مسار التعليم العالي أو التعليم العام، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته بدعم الأردن لاستضافته عددا كبيرا من الأشقاء السوريين بسبب الأوضاع التي تمر بها سوريا الشقيقة.

وأوضح ان اتحاد الجامعات العربية سيواصل دعم الطلبة السوريين، وسيعمل بالتعاون مع الجامعات الاردنية والعربية لتوفير ما يحتاجونه لمواصلة دراستهم في بيئة علمية حاضنة للإبداع والتفوق.

وشدد على أهمية توفير بيئة دراسية ملائمة للتدريس والبحث العلمي لطلبة اللاجئين السوريين بهدف تنمية مهاراتهم العلمية والفنية والتقنية بما تنسجم مع متطلبات سوق العمل المحلي والاقليمي والدولي لمساعدتهم في الحصول على وظيفة في البلدان المضيفة أو في بلدهم حال عودتهم بعد انتهاء الازمة هناك.

والجدير بالذكر أن آلاف الطلاب السوريين يتابعون تحصيلهم العلمي في مختلف الجامعات الأردنية الحكومية منها والخاصة، ويدرس غالبيتهم بتمويل من منح دراسية عدة، وأبرزها منحة "دافي" التي تقدمها مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنحة الاتحاد الأوروبي "ايديو سيريا"، وأثبت الطلاب السوريون كفاءة علمية عالية بحصولهم على مراتب متقدمة جدا في جامعاتهم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ