اتهامات لضباط من جيش الأسد ببيع مخصصات وطعام العناصر للتجار.. وموالون "هذا غيض من فيض".
اتهامات لضباط من جيش الأسد ببيع مخصصات وطعام العناصر للتجار.. وموالون "هذا غيض من فيض".
● أخبار سورية ١٤ مايو ٢٠١٨

اتهامات لضباط من جيش الأسد ببيع مخصصات وطعام العناصر للتجار.. وموالون "هذا غيض من فيض".

هاجم موالون لنظام الأسد عدد من الضباط التابعين لقوات الأسد بعد تورطهم في بيع الطعام المخصص لعناصره في درعا، منذ أكثر من عام، وسط غضب من قبل الموالين.

حيث نقلت أحد الصفحات الموالية للنظام حديثها عن سرقة مخصصات طعام عناصر قوات الأسد من قبل عدد من الضباط بالتنسيق فيما بينهم وتخزينها في مستودعات خاصة تتبع لأحد الضباط تحضيرا لبيعها في السوق السوداء.

وحمل منشور الصفحة تعبير الموالين عن سخطهم الشديد على الضباط المتورطين في عمليات السرقة وعدم تقديرهم لجهود العناصر على حد وصفهم، ووجه الاتهام لثلاثة ضباط بينهم ضابط برتبة رائد، ونقلت الصفحة عن قيام وزارة الدفاع التابعة للأسد تعمدها توزيع المخصصات إلى عناصره بشكل مباشر بعد رفع تقارير عن الفساد الموجود بين ضباطه.

ولاقى خبر سرقات ضباط تابعين لقوات الأسد حالة غضب بين الموالين الذين طالبوا بمحاسبة المتورطين، والتجار الذين يقومون بشراء المواد المسروقة منهم، وعدم التساهل معهم، منعا لحالات مشابهة، حيث علق أحدهم بقوله "ما تعصبوا كثير يا جماعة شهر زمان وبيطلعوا براءة، ليش سرقة العسكري جديدة ما طول عمرها هيك عوجة ليش لو في ضباط احرار بالجيش ما كان صار يلي صار الهيئة الضابط بيعمل دورة 3 سنوات ليتعلم فيها كيف يسرق العسكري والبلد".

كما وعلق أخر "هذا غيض من فيض هذا بدرعا والسويداء فكيف بالمناطق الي تركوها عساكرنا من الجوع والاستفزاز"، وقول أخر "السويداء للأسف صارت وكر للسرقة والخطف والقذارة بشكل مخطط له ومجموعة من الفئران عم ينفذوا هذا المخطط، تهريب وسرقة ومخدرات وجميعه، مجموعة من القذرين استغلوا الضعف العام و قابلية البعض" وذلك في إشارة إلى الفساد الإداري والمالي المستشري في صفوف قوات الأسد.

وبالتأكيد سيذهب الموالون كعادتهم بإتهام الوزراء والضباط لكنهم لا يملكون الجرأة للحديث عن فشل بشار الأسد والضباط من الطائفة العلوية وفسادهم، وجرهم للبلاد والجيش لحرب ضد الشعب السوري الذي طالب بأدنى حقوقه من الحرية والكرامة التي لا يملكون "أي الموالين" ذرة منها.

يذكر أن قوات الأسد تعاني من تخلخل صفوفها وعدم التوافق فيما بينها وبين عناصر الميليشيات الشيعية، والتي تتجلى في معارك جنوب دمشق حاليا، وسابق في معارك مدينة درعا، أبرزها إعدام عناصر تابعين لحزب الله لضباط تابعين للأسد".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ