ارتفعت حصيلة المصابين بفايروس "كورونا"، في المناطق المحررة مع تسجيل 71 إصابة جديدة، كما سُجّلت 39 إصابة جديدة بمناطق سيطرة "قسد"، فيما ارتفعت حصيلة الوباء في مناطق سيطرة النظام مع تسجيل 47 إصابة و3 حالات وفاة إثر تفشي كورونا.

وفي التفاصيل سجّل "مختبر الترصد الوبائي" مساء أمس، 71 إصابة جديدة بكورونا في مناطق الشمال المحرر، توزعت بواقع 45 إصابة في مناطق محافظة حلب كان أكبرها في مدينة الباب بـ 31 إصابة و10 في أعزاز، و2 في جبل سمعان، وحالة واحدة بمدينة جرابلس ومثلها بمدينة عفرين شمالي حلب.

يُضاف إلى ذلك 26 إصابة في محافظة إدلب، توزعت على النحو التالي: 19 في إدلب المدينة، و6 في حارم وحالة واحدة في أريحا، وبذلك أصبح عدد الاصابات الكلي 725 كما تم تسجيل 9 حالات شفاء بمناطق حلب وإدلب وبذلك بلغ عدد حالات الشفاء 260، وتوقفت الوفيات عند 6 حالات.

في حين سجّلت "الإدارة الذاتية" اليوم الخميس، عبر هيئة الصحة التابعة لها 39 إصابة بـ "كورونا" وبذلك يرتفع عدد الإصابات المعلنة في مناطق سيطرة "قسد" إلى 1343 حالة.

وبحسب بيان هيئة الصحة ذاتها فإنّ عدد الوفيات في مناطق "قسد" توقف عند 55 حالة فيما أصبحت حصيلة المتعافين 379 مع تسجيل 16 حالة شفاء، فيما توزعت حالات الإصابات الجديدة على مناطق الحسكة والرقة ودير الزور.

وكانت سجّلت "الإدارة الذاتية" أمس الأربعاء، 95 إصابة بـ "كورونا" ما يظهر تصاعد حصائل الفايروس بشكل ملحوظ، فيما تغيب الإجراءات الوقائية من الوباء مع بقاء التنقل البري والجوي بين مناطق نظام ومناطقها شمال شرق البلاد، وتتجه الإدارة إلى افتتاح المدارس في الـ 27 من شهر أيلول الحالي.

بالمقابل سجّلت وزارة الصحة التابعة للنظام 47 إصابة جديدة بوباء "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 3924 حالة، فيما سجلت 3 حالات وفاة جديدة، وفقاً لما ورد في بيان صحة النظام.

وبذلك رفعت الوزارة حالات الوفاة المسجلة بكورونا مع تسجيل الحالات الجديدة إلى 181 حالة وفق البيانات الرسمية قالت إنها توزعت على العاصمة دمشق وحلب وحمص فيما كشفت عن شفاء 15 مصابين مايرفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 998 حالة.

وتوزعت الإصابات وفق صحة النظام على النحو التالي: 10 في حلب و7 في دمشق و6 في ريفها، و6 في درعا و5 في اللاذقية و5 في حمص و4 في الحسكة و3 في طرطوس و1 في القنيطرة وبذلك تبقى محافظة حلب في صدارة الإصابات المعلنة في مناطق سيطرة النظام.

في حين قالت شبكة "صوت العاصمة" المحلية إن بلدة الهامة في ريف دمشق الغربي سجلت خلال الأيام القليلة الماضية، عدداً من الإصابات بكورونا بين طلاب مرحلة التعليم الأساسي، وذلك بعد أسبوع من بدء العام الدراسي، بقرار من النظام، مع غياب سبل الوقاية من الوباء.

هذا وتظهر صحة النظام منفصلة عن الواقع خلال بياناتها المتكررة، فيما يناقض النظام نفسه حيث سبق أن نعت نقابات ومؤسسات "المحامين والقضاة والصيادلة والأطباء والأوقاف" وغيرها التابعة له، ما يفوق مجموعه الحصيلة المعلنة، الأمر الذي يكشف تخبط كبير وسط استمرار تجاهل الإفصاح عن العدد الحقيقي لحالات الوفيات التي بات من المؤكد بأنها أضعاف ما أعلن عنه نظام الأسد.

يشار إلى أنّ حصيلة الإصابات المعلنة في كافة المناطق السورية وصلت إلى 5,992 إصابة معظمها في مناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.