استكمالاً للاتفاق “الفاشل” .. عجز أممي ودولي عن ادخال المساعدات إلى حلب
استكمالاً للاتفاق “الفاشل” .. عجز أممي ودولي عن ادخال المساعدات إلى حلب
● أخبار سورية ١٩ سبتمبر ٢٠١٦

استكمالاً للاتفاق “الفاشل” .. عجز أممي ودولي عن ادخال المساعدات إلى حلب

فشلت فجر اليوم عملية ادخال المساعدات الانسانية إلى الأحياء المحررة و المحاصرة في مدينة حلب ، بناء على الاتفاق الأمريكي الروسي ، وذلك نتيجة تعنت الأسد و حلفاءه و اصرارهم على عدم تنفيذ الأمور المطلوبة منهم لا سيما فيما يتعلق بنزع السلاح من طريق عبور الشاحنات.


و قال مراسل شبكة “شام” الإخبارية في حلب أنه كان من المقرر أن تدخل شاحنات تابعة للأمم المتحدة فجر اليوم باتجاه أحياء مدينة حلب المحاصرة، وفق ما تم ابلاغ فصائل الثوار، لكن هذا الأمر لم يتم نتيجة عدم تنفيذ النظام و حلفاءه للإجراءات المطلوبة منه، من حيث افراغ طريق الكاستيلو من السلاح و سحب المعدات العسكرية منه.


و أكد مراسل “شام” أن الأمور في معبر باب الهوى كانت على أتم الاستعداد لانطلاق الشاحنات، و لكن الأمم المتحدة لم تتلقى التطمين و التأكيد اللازم، مما تسبب بإلغاء الرحلة التي قررت منذ مساء الأمس، وفق ما اشارت شبكة شام الاخبارية في خبر سابق .


وكانت مصادر خاصة قد أكدت أن قرابة 40 سيارة تابعة للأمم المتحدة متواجدة في معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا (الجانب التركي)، ستتحرك في الساعة الثالثة من فجر اليوم الاثنين باتجاه المناطق المحاصرة في مدينة حلب، عبر طريق الكاستيلو، وذلك في اليوم السابع من إعلان بدء الهدنة المتفق عليها بين روسيا و أمريكا.


وشهدت الهدنة خروقات كبيرة من قبل الأسد وحلفاءه ولاسيما اليوم مع تعرض أحياء مدينة حلب المحاصرة لقصف جوي ومدفعي هو الأول منذ مساء الاثنين الموافق للثاني عشر من الشهر الجاري والذي بدأت معه تطبيق الهدنة.


ورُكنت الشاحنات في الجانب التركي من الحدود مع سوريا طوال الأيام الست الماضية ، بعد عدم تنفيذ روسيا لالتزاماتها المتعلقة بتأمين مرور الشاحنات بشكل آمن من طريق الكاستيلو ، وذلك بسحب الأسد لمعداته العسكرية الثقيلة من الطريق لمسافة تصل لـ 3.5 كم ، في حين تباطأ الانسحاب لعدة حجج واهية ، و فشلت المحاولة الأخيرة لعبور أنها  المساعدات اليوم و قبل ساعات من انتهاء هدنة الأيام السبع المتفق عليها لإتمام المرحلة الأولى من اتفاقها مع أمريكا، والقاضي بهدنة سبعة أيام مع دخول المساعدات الإنسانية إلى حلب، يتلوها تشكيل غرفة عمليات مشتركة لتوجيه ضربات ضد تنظيم الدولة و جبهة فتح الشام.


وسبق للأمم المتحدة و أن أعلنت أن 40 شاحنة تتضمن مساعدات إنسانية لـ ٨٠ ألف شخص محاصر في أحياء حلب المحررة ، في حين أن المتواجدين في الأحياء يفوق الـ 300 مدني.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ