الأرض "المحروقة والمكشوفة" سياسية روسيا والأسد للتقدم بحماة ونشطاء "الجبل الجبل"
الأرض "المحروقة والمكشوفة" سياسية روسيا والأسد للتقدم بحماة ونشطاء "الجبل الجبل"
● أخبار سورية ١٦ مايو ٢٠١٩

الأرض "المحروقة والمكشوفة" سياسية روسيا والأسد للتقدم بحماة ونشطاء "الجبل الجبل"

تتواصل الحملة العسكرية للنظام وروسيا على ريفي إدلب وحماة من خلال القصف الجوي والصاروخي العنيف، تزامناً مع تقدم للنظام والميليشيات المساندة في منطقة سهل الغاب، وتمكنها من السيطرة على عدة قرى هناك بعد معارك عنيفة مع فصائل المعارضة.

ووفق مصادر إعلامية فإن قوات الأسد وروسيا تتبع سياسية التدمير والأرض المحروقة للتقدم في منطقة سهل الغاب، إضافة لاستغلالها عامل أساسي في المعركة وهي أن تلك المنطقة مكشوفة بشكل كامل للطيران الحربي والمروحي وتعطي أفضلية كبيرة عسكرياً لمن يملك الأجواء.

وأرجع نشطاء سبب تقدم النظام وميليشياتها في سهل الغاب رغم مقاومة الفصائل العنيفة على عدة محاور للأسباب أنفة الذكر، محذرين من مغبة التهاون في استغلال نقاط القوة التي تملكها الفصائل في مناطق جبلية وعرة تتطلب فتح جبهاتها وضرب النظام فيها لتشتيت قوته ووقف تمدده في سهل الغاب.

ووجه نشطاء رسالة لقادة الفصائل يحذرون فيها من سياسية نظام الأسد ومن خلفه روسيا في استخدام سياسة اختيار محور المعركة وسحب الثوار إلى الحفرة التي يحفرونها للوقوع فيها، مؤكدين امتلاك الفصائل لقدرات عسكرية كبيرة وإمكانيات بشرية تفوق إمكانيات النظام.

ولفتت الرسالة إلى أن نظام الأسد يعتمد على القوة النارية وترك منطقة او فسحة من الوديان بينه وبين مناطق سيطرة المعارضة كـ (المستريحة الصهرية - وادي الحماميات حصرايا...الخ) وهذه المحاور عبارة عن مصيدة أو مقتلة في حال قُرر فتح محاورها.

وأكدت أن نظام الاسد يملك المخلب الوحيد ألا وهو القوة النارية والتي لا يمكن تعطيلها إلا عن طريق استخدام الصادات الطبيعية (الجبال) حيث سيفقد نظام الاسد وروسيا أعتى مخالبهم وتتوازن المعركة وتصبح متوازنة (مقاتل لمقاتل) ومقاتلنا يعادل حينها ٥٠٠ مقاتل من مقاتلي النظام أذا لم يكن أكثر.

وطالبت الرسالة من قادة الفصائل فتح محور في جبال اللاذقية أو منطقة جورين الجب الأحمر الكبينة لإحراز تقدم فيها والتي إن مُكن فيها الثوار من إحراز تقدم وفتح ستقلب كل المعادلة ويصبح النظام يبحث عن الحل بدلاً من أن يكون المبادر.

وتكبدت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها خلال الاشتباكات على جبهات سهل الغاب يوم أمس خسائر كبيرة وصلت لأكثر من 50 قتيلاً باعتراف صفحات ومواقع النظام التي تواصل نشر صور قتلاها بينهم ضباط وعناصر من الميليشيات المحلية، إضافة لتدمير دبابات وأليات عسكرية ومدافع.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ