الأمم المتحدة: لسنا طرفا في الاتفاقيات المحلية التي تم بموجبها نقل مئات الأشخاص من درعا نحو الشمال
الأمم المتحدة: لسنا طرفا في الاتفاقيات المحلية التي تم بموجبها نقل مئات الأشخاص من درعا نحو الشمال
● أخبار سورية ١٦ يوليو ٢٠١٨

الأمم المتحدة: لسنا طرفا في الاتفاقيات المحلية التي تم بموجبها نقل مئات الأشخاص من درعا نحو الشمال

قالت الأمم المتحدة، الإثنين، إنها ليست طرفا في الاتفاقيات المحلية التي تم بموجبها، يوم الأحد، نقل مئات الأشخاص من مدينة درعا البلد نحو محافظة إدلب.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك.

وأضاف حق، أن "الأمم المتحدة، التي لم تكن جزءاً من الاتفاقات المحلية التي أدت إلى عمليات الإجلاء تلك، تؤكد أن أي إجلاء للمدنيين يجب أن يكون آمنا وطوعيا وإلى المقصد الذي يختاره الذين تم إجلاؤهم".

وشدد على أنه "من الحتمي أن يتمتع جميع النازحين من خلال الاتفاقيات المحلية بحق العودة بمجرد أن تسمح الأوضاع بذلك".

وتابع "لقد وصل النازحون شمالاً في البداية إلى بلدة قلعة المضيق، في ريف حماة الشمالي، قبل أن ينتقلوا إلى مواقع أخرى ويستجيب الشركاء الإنسانيون على الأرض للاحتياجات الإنسانية لهم، وكذلك في الوجهات الأخرى للنازحين".

وأشار أنه خلال الأيام القليلة الماضية قامت الأمم المتحدة بنشر فرق لتقييم الاحتياجات بالمناطق التي تغيرت الجهات المسيطرة عليها في الآونة الأخيرة، في إشارة إلى المناطق التي سيطر عليها نظام الأسد في الجنوب السوري.

والأحد، قام فريق من الأمم المتحدة، و الهلال الأحمر العربي السوري، واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتوجه إلى منطقتي نصيب وأم الميادين في درعا، وتقديم مساعدات غذائية إلى حوالي 15 ألف شخص.

كما قدمت قافلة إنسانية مشتركة بين الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري مساعدات إلى 89 ألف شخص في منطقة الحولة بمحافظة حمص، ومنطقة أخرى في حماة.

والجدير بالذكر أن يوم الأحد شهد تهجير 450 شخص بينهم نساء وأطفال من مدينة درعا البلد، حيث وصلت مساء الأمس القافلات نحو مدينة قلعة المضيق بريف حماة الغربي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ