الأمن اللبناني يعتقل "ختيار" صلة الوصل بين عصابات سرقة السيارات في لبنان وسوريا
الأمن اللبناني يعتقل "ختيار" صلة الوصل بين عصابات سرقة السيارات في لبنان وسوريا
● أخبار سورية ٤ يناير ٢٠٢٢

الأمن اللبناني يعتقل "ختيار" صلة الوصل بين عصابات سرقة السيارات في لبنان وسوريا

قالت شعبة العلاقات العامة في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبناني، إن قوى الأمن الداخلي في لبنان، أوقفت شخصا ملقب بالـ "ختيار"، يشكل صلة وصل بين عصابات سرقة السيارات في لبنان وتلك الناشطة في سوريا.

وجاء في البلاغ: "تقاطعت معلومات لدى مكتب مكافحة جرائم السرقات الدولية في وحدة الشرطة القضائية عن شخص ملقب بالـ "ختيار"، يشكل صلة وصل بين عصابات سرقة السيارات في لبنان وتلك الناشطة في سوريا، ويقوم بتجنيد أشخاص لصالحها، ويدير عمليات التنسيق بينها، لتصريف السيارات المسروقة وتأمين تهريبها إلى خارج الأراضي اللبنانية".

وأضافت: "بتاريخ 7-12-2021، ونتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثفة، التي قام بها المكتب المذكور، تمكن من توقيف أحد معاوني "الختيار" الأساسيين، في محلة طريق المطار، ويدعى:- ح. ع. (من مواليد عام ۱۹۸۹، لبناني). وبتاريخ 15-12-2021، وبعد رصد وتعقب، تمت مداهمة مكان وجود "الختيار" الذي كان يختبئ داخل أحد الأزقة الضيقة في محلة حي السلم – الضاحية الجنوبية، حيث تمّ توقيفه. وتبين أنه يدعى:- ح. س. (من مواليد عام 1966، لبناني)".

وأوضح: "بالتحقيق معه، اعترف بإدارته لأكثر من /60/ عملية سرقة وتهريب ونقل سيارات، من محافظتي بيروت وجبل لبنان، إلى سوريا لصالح أشخاص مطلوبين، وذلك لقاء مبالغ مالية. بتاريخ 20-12-2021، وبعملية متزامنة في طبرجا وطرابلس، أوقف عناصر المكتب المذكور عددا من أفراد العصابة، وهم كلّ من: - ع. م. (من مواليد عام ۱۹۹۹، لبنانية) - ر. م. (من مواليد عام ۱۹۹۷، لبنانية) - ف. غ. (من مواليد عام 1991، سوري) - م. ح. (من مواليد عام 1994، سوري).

وعثر داخل منزل أحد أفراد العصابة، على مسروقات من داخل سيارات، ومبالغ كبيرة من العملات الورقية العربية والأجنبية، وكمية كبيرة من الحلي والمجوهرات، التي تبين أنها قد سرقت سابقا، بواسطة الكسر والخلع، من داخل محل لبيع المجوهرات في محلة الحمراء – بيروت. تم ضبط المبالغ المالية، وأعيد الذهب المسروق إلى مالكه. التحقيق جار بإشراف القضاء المختص، والعمل مستمر لتوقيف باقي المتورطين".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ