"الإدارة الذاتية لقسد" تطالب النظام بتحسين شروط التفاوض
"الإدارة الذاتية لقسد" تطالب النظام بتحسين شروط التفاوض
● أخبار سورية ١٧ نوفمبر ٢٠١٩

"الإدارة الذاتية لقسد" تطالب النظام بتحسين شروط التفاوض

دعت "الإدارة الذاتية" في شمال وشرق سوريا في بيان، اليوم الأحد، دمشق لتحسين "لغة الحوار"، نافية أن تكون لها أي نية لتقسيم البلاد.

وقالت الهيئة في بيانها، إن "مكونات شمال وشرق سوريا لم يكن لديها أي هدف لتقسيم سوريا، الأقوال والاتهامات التي تطلق ضدنا والتي تدعي سعينا لتقسيم سوريا غير صحيحة وبعيدة عن الواقعية".

وأضاف: "نحن قطعنا الطريق أمام محاولات تقسيم سوريا، ومنذ 8 سنوات ونحن نحارب القوى الاحتلالية ومرتزقة داعش، لحماية تراب ووحدة سوريا، وإن هذا النصر هو فخر لكل شعوب سوريا".

وشدد البيان على أنه: "مثلما ليست لنا أي نوايا لتقسيم سوريا، يجب على الجميع أيضا الابتعاد عن التفكير بعودة سوريا إلى 8 سنوات قبل الآن. الأفضل هو قبول الآخر وتطوير خطاب الحل تجاه بعضنا البعض".

وأوضح البيان أن الإدارة قررت مسبقا "الدفاع عن أرضنا وكرامتنا حتى آخر لحظة، وسنقاوم مهما كانت التضحيات، ولن تستقر سوريا بأي شكل من الأشكال إلا بعد إنهاء الاحتلال وانسحابه من أرضنا".

وكانت قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن روسيا مستعدة للعمل كضامن للاتفاقيات بين الفصائل الكردية وحكومة الأسد، لافتة في حديث للصحفيين يوم الجمعة أن "مهمتنا هي تسهيل هذا الحوار، وربما ضمانه، والتنفيذ المستقبلي للاتفاقيات إذا تم التوصل اليها".

وكان اعتبر القائد العام لـ"قوات سوريا الديمقراطية" مظلوم عبدي، أن موقف دمشق من أكراد سوريا يجب أن يكون "أكثر إيجابية"، مؤكدا وجود شرطين أساسيين للأكراد حتى التوصل إلى اتفاق مع الحكومة.

وحدد عبدي شرطين أساسيين لديهم للتواصل مع دمشق والتفاوض: الأول، أن تكون الإدارة القائمة حاليا جزءا من إدارة سوريا عامة ضمن الدستور، والثاني، أن تكون لـ"قوات سوريا الديمقراطية" كمؤسسة استقلالية، أو يمكننا القول أن تكون لها خصوصيتها ضمن منظومة الحماية العامة لسوريا".

واعتبر أن المطلب الكردي يكمن في أن تحافظ "قسد" على "وجودها التنظيمي العسكري، وفي هذه المناطق التي تنتشر فيها، تؤدي واجبها، واجب حماية هذه المناطق، كجزء رسمي من الجيش السوري"، بينما "الحكومةَ السورية تفكر بطريقة مختلفة، فهي تقبل أن تكون "قوات سوريا الديمقراطية" جزءا من الجيش السوري عامة، لكن دون أن تكون لهذه القوات خصوصيتها واستقلاليتها العسكرية. فالحكومة تريد لهذه القوات أن تنضم إلى الجيش على شكل أفراد وأشخاص وقيادات. ومن جهتنا لا يمكن القبول بهذا الشكل".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ