"الإسلامي السوري" يطالب "المؤقتة وجهازها القضائي" بتطبيق أحكام القصاص من المجرمين
"الإسلامي السوري" يطالب "المؤقتة وجهازها القضائي" بتطبيق أحكام القصاص من المجرمين
● أخبار سورية ١١ سبتمبر ٢٠٢٠

"الإسلامي السوري" يطالب "المؤقتة وجهازها القضائي" بتطبيق أحكام القصاص من المجرمين

وجه "المجلس الإسلامي السوري" رسالة للحكومة السورية المؤقتة والجهاز القضائي في المناطق المحررة من سوريا، باعتبارهم السلطة التنفيذية، مطالباً إياهم بتحمل مسؤوليتهم في إيقاع العقوبة الرادعة على المجرمين، و خصوصاً القتلة والمفسدين في الأرض من عصابات التفخيخ والخطف.

ولفت المجلس إلى أن هناك عشرات المجرمين من المحكومين بالقصاص لم تنفذ في حقهم الأحكام، وأودعوا السجون ليجد بعضهم سبيلاً للفرار أو الخروج بعد مدة ليعود إلى إجرامه من جديد، كما لفت إلى أنه يتابع حجم الانفلات الأمني ووقوع الجرائم الخطيرة والتقاعس عن إيقاع العقوبة الرادعة.

وأكد المجلس أن "مسؤولية المجرم عن جريمته لا تسقط بالتقادم ولن ينسى المظلوم من ظلمه ولو طال الزمان، ولا بد أنه سيسعى بشتى السبل للنيل من ظالمه وممن أعانه على ظلمه أو تهاون في عقوبته وهو يستطيع، وإن الناس الذين فروا من بطش نظام الأسد وعصاباته لا يمكن أن يستبدلوا ظلماً بظلم، بحيث يتاح للمجرمين العبث بأمنهم دون عقاب رادع"

وشدد على ضرورة "أن يرجع أولياء الدماء إليهم في إيقاع القصاص وتحقيق العدل، وكذلك تقع المسؤولية عند الله في الدار الآخرة عليهم، وإلا مع استمرار هذا التقاعس و ازدياد الجرائم سيسعى كل مظلوم لنيل حقه في الانتقام من المجرم والقاتل والخاطف، ولا شك أن هذا المحذور لا تحمد عقباه ولن يكون في صالح أحد".

وأوضح أن "بقاء هؤلاء المجرمين دون رادع أو زاجر حقيقي يقابل حجم الجريمة ضمن قاعدة الجزاء من جنس العمل، سيؤدي إلى مزيد من الجرائم، وإلى انفلات أمني يعطي الفرصة لنظام بشار وعصاباته لزرع عملائهم المخربين الذين يريدون تشويه صورة الثورة وتنفير الناس عنها، ومن ثمّ يسوقون للناس العودة إلى أحضان النظام المجرم الظالم الذي خرج الناس ابتداءً لإسقاطه والخلاص من ظلمه".

وطالب المجلس الإسلامي "كل صاحب مسؤولية أن يضطلع بمسؤوليته، ويقف في وجه هؤلاء المجرمين، و يعمل على إيقاع أشد أنواع العقوبات في حقهم، ليأمن الناس على أرواحهم و أبنائهم و أموالهم و أعراضهم، و ليعود لهذه الثورة ألقها و أصالتها، وتحقق أهدافها التي خرج الناس لتحقيقها وعلى رأسها الحرية والكرامة والعدالة".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ