الائتلاف: نقف مع الانتفاضة الشعبية في منبج ونؤكد شرعية مطالب أبنائها
الائتلاف: نقف مع الانتفاضة الشعبية في منبج ونؤكد شرعية مطالب أبنائها
● أخبار سورية ١ يونيو ٢٠٢١

الائتلاف: نقف مع الانتفاضة الشعبية في منبج ونؤكد شرعية مطالب أبنائها

أعلن الائتلاف الوطني في بيان له اليوم، وقوفه إلى جانب الانتفاضة الشعبية في منطقة منبج وريفها، مشدداً على شرعية مطالب أبناء الشعب السوري هناك وفي سائر المناطق الخاضعة لسيطرة هذه الميليشيات الإرهابية.

وأكد الائتلاف رفضه لما يتعرض له المدنيون من انتهاكات واستهداف وملاحقة، سواء فيما يتعلق بقمع المظاهرات أو فيما يتعلق بالتجنيد الإجباري وعمليات المداهمة والاعتقال والبحث عن الشبان الرافضين للتجنيد في صفوف هذه الميليشيات.

ولفت إلى أن القانون الدولي والشرعية الدولية ومبادئ حقوق الإنسان تشدد على عدم شرعية الإجراءات التي تفرضها العصابات والميليشيات التي تفرض سيطرتها على أي مكان بمنطق الأمر الواقع. القانون الدولي يؤكد أن مثل هذه الإجراءات، وخاصة المتعلقة بفرض التجنيد الإجباري في الميليشيات والعصابات، هي جرائم حرب.

وطالب الائتلاف الوطني السوري الجهات الدولية التي تدعم ميليشيات PYD الإرهابية برفع الغطاء والدعم عنها، والتحرك الفوري لوقف انتهاكاتها وممارساتها الإجرامية ضد أهلنا في منبج وشرق الفرات ووقف حملات التجنيد الإجباري، وتفكيك تلك التنظيمات والميليشيات الإرهابية ووضع نهاية حاسمة لأي وجود لها على أرضنا.

وكانت وصلت حشود شعبية من المتظاهرين إلى أطراف مدينة منبج من جهة حاجز الخطاف، حيث قامت ميليشيا "قسد" باستهداف المتظاهرين بالرصاص الحي، خلفت إصابات عديدة بينهم.

وتواصل الفعاليات المدنية والشعبية في منطقة منبج الخاضعة لسيطرة سلطة الأمر الواقع ممثلة بـ "قوات سوريا الديمقراطية" لليوم الثاني على التوالي، وسط توسع رقعة التظاهرات في المدينة وريفها، احتجاجاً ورفضاً لممارسات "قسد" الاستبدادية.

وقال نشطاء من المنطقة، إن الدعوات لمواصلة الإضرار لاتزال مستمرة، مؤكدين أن حالة شلل كاملة تشهدها مدينة منبج في الأسواق والمحال التجارية، كما اتسعت رقعة التظاهرات الشعبية في ريف المدينة.

وشهدت مناطق عديدة في منبج وريفها تظاهرات شعبية وقطع للطرقات بالإطارات مع إغلاق كامل للمحال التجارية والأسواق، احتجاجاً على ممارسات "قسد" الانفصالية بحق المدنيين هناك، وفرضها للتجنيد الإجباري والفساد الإداري وغلاء الأسعار.

وخرج الأهالي في عدة أحياء بمدينة منبج، أبرزها قرب دوار الدلو في حي السرب والسوق وطريق حلب وجامع العلائي وفي قرى "بلدة الحية، والكرسان، وعون الدادات، وقرية الهدهود، وقرية الدناقزة، وبلدات عدة في الريف المجاور للمدينة.

وسقط شهيد مدني في قرية الهدهود وجرح آخرين، خلال إطلاق للرصاص من عناصر الميليشيا، التي واجهت المحتجين بالرصاص الحي، أدى ذلك لاتساع رقعة المظاهرات وتصاعد حالة الشحن الشعبي ضدها.

وفي إجراء للحد من الاحتجاجات، أعلنت "قسد" عن فرض حظر للتجوال في المدينة وريفها، إلا أن فعاليات المنطقة الشعبية، رفضت القرار وطالبت الأهالي بمواصلة احتجاجهم والتعبير عن مطالبهم لحين الاستجابة لها.

ومدينة منبج واحدة من المدن الرئيسية بريف حلب الشرقي، تخضع لسيطرة ميليشيات "قسد" الانفصالية، والتي قامت بإبرام اتفاق مع النظام تمكنه من الدخول للمدينة والسيطرة عليها، رداً على العملية العسكرية التي كانت تستهدف تحرير المدينة من قبل قوات الجيش الوطني.

وخلال الأعوام الماضية، شهدت مدينة منبج، إضرابات عديدة، احتجاجاً على ممارسات "قسد" المستمرة بحق أبناء المدينة من عمليات اعتقال وتضييق وممارسات أخرى.

وتعالت الصحيات الرافضة لسياسات ميليشيات قسد الانفصالية في مدينة منبج أخرها فرض التجنيد الإجباري على أبنائها لزجهم في المعارك الذي تقودها في سبيل تحقيق مشروعها الانفصالي مدعومة من التحالف الدولي، تكللت الصيحات بعد مظاهرات عدة في المدينة بإعلان أول إضراب الكرامة في المدينة وريفها يوم الأحد الموافق للخامس من تشرين الثاني 2017.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ