الائتلاف يدين اختطاف الناشط الصحفي "حسام القس" بالحسكة
الائتلاف يدين اختطاف الناشط الصحفي "حسام القس" بالحسكة
● أخبار سورية ٤ يونيو ٢٠٢١

الائتلاف يدين اختطاف الناشط الصحفي "حسام القس" بالحسكة

أدان الائتلاف الوطني السوري، في بيان له، جريمة اختطاف الناشط الصحفي حسام القس، في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية بريف الحسكة، وطالب بإطلاق سراحه فوراً ودون أي شروط.

و"حسام القس" عضو في المنظمة الآثورية الديمقراطية وناشط إعلامي في مدينة المالكية "ديريك" بريف الحسكة، وقد كتب على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" مؤيداً لانتفاضة أهل منبج ضد ممارسات ميليشيا PYD الإرهابية وضد التجنيد الإجباري، قبل تعرضه أمس للضرب والاختطاف.

واعتبر الائتلاف أن الاختطاف والإخفاء القسري والترهيب والاعتداء على حقوق المدنيين من قبل ميليشيات PYD الإرهابية التي تفرض نفسها على السوريين بالحديد والنار كسلطة أمر واقع، وترتكب بحقهم الجرائم والانتهاكات والخروقات؛ أمر مرفوض ومدان، ويجب القيام بكل ما يمكن لوقفه ومحاسبة المسؤولين عنه.

وأضاف أنه لا تكاد تلك الميليشيات الإرهابية وأذرعها المختلفة تنهي انتهاكاً أو اعتداء أو جريمة إلا وتبدأ بأخرى. لن يتم التغاضي عن هذه الجرائم أو السكوت عنها، وعلى الأطراف الدولية الداعمة لهذه الميليشيات أن تتحمل مسؤولياتها.

وأكد الائتلاف أن الشعب السوري مستمر في نضاله من أجل إسقاط الاستبداد وبناء دولة المواطنة مع ضمان تفكيك سائر التنظيمات والميليشيات الإرهابية ووضع نهاية حاسمة لأي وجود لها على أرضنا.

وكانت أدانت جبهة "السلام والحرية" الآشورية، اختطاف مسلحين لعضو المكتب الإعلامي في الجبهة الناشط "حسام القس"، مطالبة بإطلاق سراحه فورا، في وقت يحمل نشطاء قوات سوريا الديمقراطية مسؤولية اختطاف الناشط.

وكانت أصدرت "المنظمة الآثورية الديمقراطية"، بيانا قالت إن مجموعة من المقنعين أقدمت بعد ظهر يوم الخميس، على اختطاف "حسام القس" من أمام إحدى المحال التجارية في مدينة المالكية (ديريك)، حيث كان يهم بركوب سيارته، حيث اعتدوا عليه بالضرب ووضعوه في سيارته واقتادوه إلى جهة مجهولة.

وأكدت المنظمة على أن ما جرى من عملية اختطاف في وضح النهار يدل بوضوح على الجهة الفاعلة وهي الجهة الوحيدة التي تحتكر السلاح والسلطة في المنطقة، في إشارة للإدارة الذاتية الكردية، وأردفت: هي بالتالي المسؤولة فعليا عن حماية أمن المواطنين وعليها تقع مسؤولية ضمان أمن وسلامة المواطنين وحمايتهم من أي اعتداء على حريتهم وعلى حقهم في التعبير السلمي.

واستنكر المرصد الآشوري لحقوق الإنسان بشدة "الإسفاف المتدني" بحق سكان وأبناء المنطقة من قبل مليشيات ما يسمى الإدارة الذاتية الكردية، والذي يتجلى هذه المرة من خلال جريمة اختطاف الناشط "حسام القس" في وضح النهار.

وحمل المرصد الإدارة الذاتية المسؤولية القانونية الكاملة عن السلامة الجسدية والنفسية للناشط "القس"، وطالبها بإطلاق سراحه بشكل فوري ودون أي تأخير.

ويٌعرف "القس" بمواقفه الرافضة لسياسات "قسد"، وعبّر عن تضامنه مع المتظاهرين السلميين في مدينة منبج بريف حلب الشرقي على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، وكتب "القس" قبل ساعات على حسابه في موقع "فيسبوك": طبيعي جداً تتوقف حملة التجنيد القسري في منبج فقط .. لأنو منبج فقط هي الّي انتفضت ...

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ