الائتلاف يُحذر من استهداف وتهجير المدنيين بداعي محاربة دا-عش بالحسكة
الائتلاف يُحذر من استهداف وتهجير المدنيين بداعي محاربة دا-عش بالحسكة
● أخبار سورية ٢٤ يناير ٢٠٢٢

الائتلاف يُحذر من استهداف وتهجير المدنيين بداعي محاربة دا-عش بالحسكة

حذر رئيس الهيئة الوطنية السورية لشؤون المفقودين والمعتقلين في الائتلاف الوطني، ياسر الفرحان، من استهداف المدنيين وتكرار عمليات تهجيرهم وتدمير ممتلكاتهم بداعي محاربة تنظيم داعش الإرهابي، مطالباً الأطراف الدولية بتحمل مسؤوليتها عن ذلك، والتدخل العاجل لحماية المدنيين ومنع اقتلاعهم من أرضهم.

وأوضح الفرحان أن أحياء غويران والنشوة وحي الزهور في الحسكة لم يدخلها لا ماء ولا خبز لليوم الخامس على التوالي، بسبب الحصار المفروض عليها من قبل ميليشيات “PYD” الإرهابية بحجة ملاحقة عناصر تنظيم داعش الإرهابي.

ولفت إلى أن معظم أهالي تلك الأحياء نزحوا من منازلهم إلى أحياء مجاورة في ظل الظروف الجوية القاسية خوفاً من القصف والاشتباكات، محذراً من مخطط تهجير جديد لسكان المنطقة تعمل عليه هذه الميليشيات الإرهابية، مبدياً خشية من ازدياد التضييق الأمني على الأهالي وازياد الاعتقالات العشوائية التعسفية، واستمرار استخدام داعش حجةً للتخلص من كل من يرفض ممارساتهم الإرهابية بحق أهالي المنطقة.

وقال الفرحان: إن تنظيم داعش هو حصان طروادة الأسد وميليشيات “PYD” معاً، كلما ضاق الخناق بأحدهما، يرمي له طوق النجاة، مؤكداً على أن الأهالي هم الضحايا، مضيفاً أنه “في ثنائية الإرهاب والاستبداد يعتاش كل منهما على الآخر”، مشيراً إلى أن ما يجري في الحسكة مسرحية مفتعلة، يدفع ثمنها المدنيون.

وطالب الفرحان الصليب الأحمر والمنظمات الدولية بإدخال المواد الغذائية والمياه للمدنيين في الأحياء المحاصرة في الحسكة بالسرعة القصوى، وطالب التحالف الدولي بحماية المدنيين خلال عمليات ملاحقة خلايا داعش الإرهابية مذكراً بمبادئ القانون الدولي في الحيطة والتمييز والتناسب، داعياً لتقييم تجربة الفشل المتكرر لميليشيات PYD – YPG / PKK في القضاء على تنظيم داعش الإرهابي رغم الدعم الهائل المقدّم لها في ذلك، وفي ظروف ارتكاب ممنهج لهذه الميليشيات جرائم ضد الإنسانية، وتورطها بنهب ثروات المنطقة وترك سكانها تحت خط الفقر.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ