الثالثة خلال أشهر .. ضبط كميات من حبوب "الكبتاغون" في مطار دمشق الدولي
الثالثة خلال أشهر .. ضبط كميات من حبوب "الكبتاغون" في مطار دمشق الدولي
● أخبار سورية ٣٠ مايو ٢٠٢١

الثالثة خلال أشهر .. ضبط كميات من حبوب "الكبتاغون" في مطار دمشق الدولي

كشفت مصادر إعلامية موالية للنظام عن مصادرة كمية من حبوب الكبتاغون المخدرة  في مطار دمشق الدولي، وقالت إنها للمرة الثالثة منذ بداية العام الحالي، فيما يشير ذلك إلى  تزايد صناعة وتهريب المخدرات من مناطق سيطرة النظام التي تحولت إلى مصدر هذه المواد للكثير من دول العالم.

وقال موقع موالي للنظام "بناء على معلومات وردت للضابطة الجمركية بمطار دمشق الدولي تم ضبط كميات كبيرة من حبوب الكبتاغون المخدرة في المطار، قد تتجاوز 100 كيلو غرام، وتم العثور عليها ضمن آلة لقص الحديد".

وتحدث موقع "سنسيريا"، المقرب من النظام عن استمرار ما وصفها بالتحقيقات حول القضية وتفاصيلها علماً أن هذه القضية هي الثالثة خلال العام الجاري، الأولى تم العثور عليها في غرفة نوم موزاييك والثانية مخبأة ضمن علب بسكويت، دون الكشف عن نتائج التحقيقات المزعومة.

وفي سياق متصل تحدثت صحيفة موالية للنظام عن القبض على تاجر ومروّج مخدرات ومصادرة (30) كغ من مادة الحشيش المخدر، من قبل فرع مكافحة المخدرات في دمشق وريفها ونقل كمية منها بقصد ترويجها"، وفق تعبيرها.

وتشير المعلومات المتداولة حول انتشار المخدرات ومواد تصنيعها بمناطق النظام إلى وجود مصانع ومواد أولية تدخل في صناعة المواد الممنوعة التي يتم تصنيعها بإشراف مباشر من ميليشيات حزب الله اللبناني، إذ يكثر الحديث عن ضبط شحنات من الممنوعات بشكل متكرر.

هذا ويعرف أن ميليشيات حزب الله الإرهابي تفرض سيطرتها على معظم المناطق الجبلية الحدودية بين لبنان وسوريا، بالشراكة مع الفرقة الرابعة فيما تنشط في المنطقة تجارة المخدرات والأسلحة التي يشرف عليها قادة الحزب المدعوم إيرانياً بهدف تمويل عمليات قتل الشعب السوري الثائر ضدَّ نظام الأسد المجرم.

يشار إلى أنّ نشاط نظام الأسد وحزب الله لم يقتصر داخلياً ضمن مناطق نفوذهما بل وصل إلى العديد من البلدان التي أعلنت ضبط شحنات هائلة من المخدرات ومنها الأردن والسعودية ومصر واليونان وإيطاليا، وغيرها من الدول وكشف ذلك إعلامها الرسمي الذي تحدث عن إحباط عدة عمليات تهريب للمخدرات قادمة من مناطق سيطرة ميليشيات النظام وإيران.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ