"الثورة السورية" تخسر أبرز قلاعها " خان شيخون وكفرزيتا واللطامنة" تحت نير الاحتلال
"الثورة السورية" تخسر أبرز قلاعها " خان شيخون وكفرزيتا واللطامنة" تحت نير الاحتلال
● أخبار سورية ٢٣ أغسطس ٢٠١٩

"الثورة السورية" تخسر أبرز قلاعها " خان شيخون وكفرزيتا واللطامنة" تحت نير الاحتلال

سيطرت قوات الأسد وحلفائها من قوى الاحتلال الروسية والإيرانية اليوم الجمعة، عل أبرز مدن ريف حماة المحررة وبوابة إدلب الجنوبية ممثلة بـ "كفرزيتا واللطامنة وخان شيخون ومورك"، بعد أن سلطت كل قوتها العسكرية لتدميرها وحصارها.

اليوم تدخل قوى الاحتلال التابعة للأسد من قطعان الميليشيات والقوات الرديفة، جنباً إلى جنب مع قوات الاحتلال الروسية والإيرانية إلى مدينة خان شيخون بوابة الشمال السوري، وأكبر مدن ريف إدلب، بعد صمود تاريخي في وجه أعتى الأسلحة والجيوش لأشهر وسنوات طويلة، لتطوقها من عدة محاور وتعلن استباحتها.

ومع تطويق خان شيخون والسيطرة على جميع الطرق المؤدية لريف حماة الشمالي، باتت مدن "كفرزيتا واللطامنة" عروستا الريف الحموي وقلاعه الصامدة، ومدينة مورك، محاصرتان بشكل كامل، أجبر جميع الثوار المرابطين على حدودهما على الانسحاب مجبرين باتجاه ريف إدلب، قبل تمكن قوى الشر والاحتلال من قطع آخر الطرق الواصلة بين ريفي حماة وإدلب عبر التمانعة شرقي خان شيخون، ومن ثم استباحة هذه المدن واحتلالها.

وقدمت مدن "كفرزيتا واللطامنة وخان شيخون" خلال السنوات الماضية، والأشهر الأخيرة من المعركة، بأبنائها وثوارها، ضروباً في الصمود والتحدي، قبل أن تدمر ألة الحرب الروسية التي كرست كل إمكانياتها العسكرية ضدها، لتغدوا أحيائها أطلالاً مدمرة، ويهجرها أهلها مكرهين بعد سلسلة مجازر يومية وقتل وإرهاق وحصار مورس بحقهم.

واستخدمت روسيا خلال الحملة الأخيرة كل ماتملك من ترسانة عسكرية كبيرة، في مواجهة ثوار قلاقل يملكون قوة الإيمان والعقيدة في الدفاع عن أرضهم في وجه المحتلين، كان لسياسية التدمير الشامل والأرض المدمرة والمحروقة بشتى أنواع الصواريخ والأسلحة الدور الأبرز في تغليب قوى الاحتلال وتمكينهم من محاصرة المنطقة والانقضاض عليها.

كل ذلك جاء أمام مرآى العالم أجمع، ومؤسسات المجتمع الدولي التي تركت أبناء الشعب السوري في الشمال المحرر يواجع الموت والقتل اليومي لوحده، دون أن تقدم له أي دعم سياسي أو عسكري أو حتى إنساني لتمكنه من الصمود، لينحاز الثوار اليوم عن ريف حماة الشمالي وخان شيخون، وعيونهم تترقب لحظة العودة فاتحين محررين.

مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ