الجيش الإسرائيلي: هناك مؤشرات على أن إيران أوقفت مؤخراً جهودها الهادفة إلى التمركز عسكرياً في سوريا
الجيش الإسرائيلي: هناك مؤشرات على أن إيران أوقفت مؤخراً جهودها الهادفة إلى التمركز عسكرياً في سوريا
● أخبار سورية ١٠ نوفمبر ٢٠١٨

الجيش الإسرائيلي: هناك مؤشرات على أن إيران أوقفت مؤخراً جهودها الهادفة إلى التمركز عسكرياً في سوريا

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن هناك مؤشرات على أن إيران أوقفت مؤخراً جهودها الهادفة إلى التمركز عسكرياً في سوريا.

وبحسب صحيفة “معاريف”، فإن إسرائيل ستكون مطالبة العام المقبل، بأن تقرر ما إذا كانت ستقوم بتوجيه ضربة لمصانع الصواريخ ذات مستوى الإصابة الدقيق، التي تقوم إيران ببنائها في لبنان أم لا.

ونقلت عن ضابط كبير في الجيش قوله إن إيران، تواصل في المقابل، نقل السلاح والوسائل القتالية إلى لبنان.وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل تنطلق من افتراض مفاده بأن مهاجمة مصانع الصواريخ على الأراضي اللبنانية، سيفضي إلى اندلاع مواجهة شاملة مع "حزب الله".

واستدركت الصحيفة بالقول إن “في إسرائيل الآن من يرى أنه بالإمكان شن حملة محدودة على “حزب الله” يتم خلالها المس بمصانع الصواريخ، مشيرة إلى أن إسرائيل يمكن أن تتحمل تبعات هجمات يقوم بها “حزب الله” للرد، دون أن يتطور الأمر إلى حرب شاملة”.

ويشار إلى أن محافل عسكرية إسرائيلية كانت قد حذرت من التداعيات بالغة الخطورة لاندلاع مواجهة مع “حزب الله”، سيما على صعيد تهديد العمق الإسرائيلي.

الكاتب الصحفي الأميركي المعروف توماس فريدمان، رأى أن الحرب ليست حتمية، فعلى مدى الـ12 عامًا الماضية أدار الإسرائيليون والإيرانيون و”حزب الله”، ما أسماه ضابط إسرائيلي (حوارًا حركيًا)، يقوم فيه كل طرف باحتواء النزاع، لا إهانة الطرف الآخر.

وتابع فريدمان: إسرائيل قررت بعد تفكير طويل ألا تنتقم؛ فقد وصلت رسالة حزب الله وإيران، وهذا هو الحوار الحركي، لكن إلى متى سيظل؟وذهب الكاتب في مقال بجريدة “نيويورك تايمز” في وقت سابق، إلى أن إسرائيل وحزب الله وإيران أقوى اليوم من عام 2006، وكلهم سيخسرون في حرب الصواريخ،  ولا أحد يريد الهزيمة مرة ثانية.

واختتم فريدمان بالقول: ربما كان هذا مصدرًا للتفاؤل، لكن للأسف، فإن هناك العديد من الفرص تتم فيها إساءة التقدير في مباراة الشطرنج ذات الأبعاد الثلاثة، حيث ستكون الأعوام الـ12 المقبلة كالتي سبقتها تماما.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ