الحكومة "المؤقتة" ترد على "الإنقاذ" : نعمل من الداخل السوري ونحن مستمرون في عملنا
الحكومة "المؤقتة" ترد على "الإنقاذ" : نعمل من الداخل السوري ونحن مستمرون في عملنا
● أخبار سورية ١٢ ديسمبر ٢٠١٧

الحكومة "المؤقتة" ترد على "الإنقاذ" : نعمل من الداخل السوري ونحن مستمرون في عملنا

أكدت الحكومة السورية المؤقتة في بيان رسمي، أن البيانات ذات الصفة الرسمية تصدر حصرياً عن مكتب رئيس الحكومة السورية المؤقتة، وأن أي تصريح آخر يصدر عن أي موظف لا يمثل إلا رأيه الشخصي، علماً أن عددهم أكثر من /. ٢/ ألف موظف.

وبينت الحكومة أن ما يقارب من نصف الحكومة السورية المؤقتة من وزراء والمعاونين والمدراء العامين و العاملين متواجدون ضمن المناطق المحررة المحاصرة "فالسيد نائب رئيس الحكومة السورية المؤقتة محاصر في محافظة ريف دمشق، والسيد وزير الزراعة محاصر في محافظة حمص، والسيد وزير الإدارة المحلية محاصر في محافظة درعا"، وكونهم لا يستطيعون الوصول إلى بعض المحافظات الأخرى فهذا لا يعني أنهم خارج سوريا كما يفهمها البعض لذلك كانت خطة الحكومة بتعيين معاونين للوزراء المحاصرين أو العكس لاستكمال أعمال الحكومة.

وأكدت الحكومة أنها مستمرة في تقديم الخدمات للمدنيين مهما كانت التهديدات، وأنها تعرضت إلى أكثر من /٢٤/ اعتداء على مقراتها ووزاراتها من قبل عصابات النظام المجرمة وأعوانهم التي استجلبها النظام من خارج سوريا حيث سقط على إثرها أكثر من / ٢٠/ شهيد من كافة المناصب الوظيفية وكان منهم الشهيد وزير الإدارة المحلية و آخرهم الشهيد مدير التربية و التعليم في محافظة حمص المحاصرة.

ونوهت الحكومة أن وزارتي الصحة و التعليم العالي متواجدتان في محافظة إدلب و مقر رئاسة الحكومة ووزارتي التربية والتعليم والخدمات متواجدة في محافظة حلب، وممثلية للحكومة السورية المؤقتة في غازي عنتاب مقدمة من الحكومة التركية لخدمة أكثر من ثلاثة ونصف مليون سوري في تركيا، ومكتب في الأردن وآخر في لبنان.

وجاء تصريح الحكومة المؤقتة بعد الجدل الحاصل مع حكومة الإنقاذ حول تصريح أحد مسؤولي المؤقتة لـ"شام" عن رفض الحكومة المؤقتة التعاون او التعامل مع أي حكومة لها علاقة بالإرهاب من قريب أو بعيد وسواء كانوا أشخاص أو مجموعات، بعد المبادرة التي طرحت لدمج حكومتي الإنقاذ والمؤقتة، حفيظة حكومة الإنقاذ والتي ردت بأربع بيانات متتالية حول القضية.

وأصدرت حكومة الإنقاذ ببيان تنذر فيه الحكومة المؤقتة بإغلاق كافة المكاتب التابعة لها في المناطق المحررة وإخلاء جميع المقتنيات الشخصية خلال مدة 72 ساعة من تاريخ التبليغ، وهذا ما وجده المصدر حجة استغلتها حكومة الإنقاذ لإنهاء ما تبقى من مؤسسات لم تنهيها للمؤقتة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ