الداخلية الجزائرية تكذب تقارير حقوقية وإعلامية حول منعها دخول لاجئين سوريين لأراضيها وتزعم أنهم "مقاتلين" من الجيش الحر
الداخلية الجزائرية تكذب تقارير حقوقية وإعلامية حول منعها دخول لاجئين سوريين لأراضيها وتزعم أنهم "مقاتلين" من الجيش الحر
● أخبار سورية ٤ يناير ٢٠١٩

الداخلية الجزائرية تكذب تقارير حقوقية وإعلامية حول منعها دخول لاجئين سوريين لأراضيها وتزعم أنهم "مقاتلين" من الجيش الحر

زعمت وزارة الداخلية الجزائرية أن السوريين الذين منعتهم من دخول أراضي الجزائر لم يكونوا لاجئين، معتبرة أنهم من عناصر "الجيش السوري الحر"، محاولة تبرير موقفها من منع لاجئين سوريين من دخول أراضيها بدعوى خوفها من خطرهم.

وقال مدير المركز العملياتي في الوزارة حسان قاسيمي: "لقد تم تقديم هؤلاء الأشخاص على أنهم مهاجرون، إلاّ أنهم ليسوا كذلك. لماذا ليسوا بمهاجرين؟ ببساطة لأن الأمر يتعلق بجنود من الجيش السوري الحر الذين كانوا في حلب".

وأعرب المسؤول الجزائري عن أسفه "لتناقل بعض منظمات حقوق الإنسان معلومات خاطئة"، وأصر على تفنيد "الاتهامات الموجهة للجزائر برفض طلب اللجوء لهؤلاء الأشخاص".

وحسب المسؤول الجزائري، فإن "هؤلاء الأشخاص تم توقيفهم في حالة تلبس وهم يخترقون الحدود الجزائرية بطريقة غير شرعية، وتم وضعهم في مركز الاستقبال بتمنراست حيث تم التأكد من أصلهم ومسارهم".

وكانت أعربت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين في بيان، عن خشيتها على سلامة السوريين الممنوعين من دخول الجزائر عبر حدودها الجنوبية.

وانتقدت المفوضية الأممية قرار وزارة الداخلية الجزائرية منع جميع السوريين من دخول البلاد عبر الحدود الجنوبية بحجة منع تسلل من أسمتهم بـ"أفراد من جماعات المعارضة السورية" إلى أراضيها.

وقد أعلن مسؤول جزائري كبير، أن بلاده منعت جميع السوريين من دخول البلاد عبر حدودها الجنوبية للحيلولة دون تسلل أفراد من جماعات المعارضة السورية إلى أراضيها إذ تعتبرهم يشكلون تهديدا أمنيا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ