"الشتاء الأسوأ على الإطلاق" .. كهرباء النظام تكشف تلاشي الوعود والتطمينات
"الشتاء الأسوأ على الإطلاق" .. كهرباء النظام تكشف تلاشي الوعود والتطمينات
● أخبار سورية ٢١ نوفمبر ٢٠٢١

"الشتاء الأسوأ على الإطلاق" .. كهرباء النظام تكشف تلاشي الوعود والتطمينات

نقلت صحيفة مقربة من نظام الأسد عن مصادر في "وزارة الكهرباء" لم تكشف عن اسمها، أن وضع الكهرباء في سوريا خلال شتاء هذا العام قد يكون الأسوأ على الإطلاق، فيما اعتبر متابعون أن هذا التحذير بكشف تلاشي كافة الوعود والتطمينات الصادرة عن مسؤولين في نظام الأسد.

وبررت مصادر وزارة الكهرباء ذلك بأن "الطلب على الكهرباء ارتفع خلال اليومين الماضيين بمعدل 25%، بينما بقيت معدلات التوليد على حالها عند ألفي ميغاواط يومياً، وهو ما تسبب بارتفاع ساعات التقنين في مختلف المحافظات، وكثرة القطع الترددي".

أضافت المصادر في حكومة نظام الأسد "أن ارتفاع الحمولات سببه الطقس وحالة البرودة النسبية خلال الأيام الأخيرة، مبينةً أن معظم برامج التقنين سجلت في معظم المحافظات بين ساعة إلى ساعة ونصف ساعة كهرباء مقابل 4.5 – 5 ساعات قطع"، حسب تقديراتها.

وقد كان ذلك على نقيض ما يحدث كل عام، إذ يسمع سكان مناطق سيطرة النظام عادةً تطمينات عديدة ليفاجئوا بالعكس تمامًا، لكن المختلف حقًا هذه المرة أن هذه التحذيرات أتت بالرغم من قرار رفع سعر الشرائح الكهربائية ورفع الدعم تدريجيًا عن الكهرباء، أي أن الأهالي سيضطرون لدفع مبالغ أكبر لقاء خدمات أسوأ.

وفي مطلع تشرين الثاني 2021، أصدرت "وزارة الكهرباء" تعرفة جديدة لفواتير الكهرباء، وارتفعت فيها الأسعار حسب شرائح وفئات الاستهلاك بين 100 – 800%.

ونقلت صحيفة تابعة لإعلام النظام الرسمي تصريحات إعلامية نقلا عن وزير كهرباء نظام الأسد قال خلالها إن حكومة النظام ستحصل على نسبة ضئيلة من الكهرباء، فالهدف من المشروع ليس الفائدة المادية، ملمحاً عن وجود وشتاء قاس ورفع أسعار قادم الأمر الذي أكدته وزارة الكهرباء لدى النظام.

وسبق أن كانت كشفت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد عن قيام وزارة الكهرباء التابعة بسرقة المواطنين المشتركين خلال مضاعفة فواتير التيار برغم الانقطاع المستمر الذي يطغى على معظم اليوم، فيما تساءل صحفي موالي عن هذه الحالات، أخطاء أم بأمر من الوزارة لزيادة الإيرادات.

وفي وقت سابق نشرت صحيفة موالية للنظام مقالا تضمن انتقادات لما وصفتها بـ"فضيحة تعد الأكبر في تاريخ وزارة الكهرباء السورية" وذلك مع تزايد كبير في ساعات التقنين تزامنا مع تبريرات مسؤولي النظام المثيرة و المتخبطة.

هذا وتزايدت ساعات التقنين الكهربائي بمناطق سيطرة النظام بشكل كبير حيث نشرت مصادر إعلامية موالية أن ساعات التقنين تجاوزت 14 ساعة قطع مقابل 45 دقيقة وصل، في حين أثارت تبريرات مسؤولي النظام الجدل وسخط عدد من الموالين.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ