"الشهابي" يتهم "دواعش الداخل" بالوقوف وراء قرار يعتمد "الأمبيرات" بدلاً من تأهيل محطات التوليد
"الشهابي" يتهم "دواعش الداخل" بالوقوف وراء قرار يعتمد "الأمبيرات" بدلاً من تأهيل محطات التوليد
● أخبار سورية ٣ يناير ٢٠٢١

"الشهابي" يتهم "دواعش الداخل" بالوقوف وراء قرار يعتمد "الأمبيرات" بدلاً من تأهيل محطات التوليد

أدلى رئيس غرفة صناعة حلب "فارس الشهابي"، بتصريحات لموقع موالي للنظام تحدت من خلالها عن وقوف من وصفهم بـ"الحمقى ودواعش الداخل"، خلف قرار يقضي باعتماد مشروع "الأمبيرات" بدلاً من إصلاح وتأهيل محطات توليد الكهرباء في محافظة حلب.

ووصف "الشهابي"، القرار بأنه "كارثي" حيث يجري العمل لقرار اعتماد "تجارة الأمبيرات" كبديل عن إصلاح محطة كويرس أو شراء محطة جديدة أو حتى مولدات ضخمة، حسب وصفه، ما يشير إلى أن أزمة الكهرباء واعتماد "نظام التقنين الساعي"، من قبل وزارة الكهرباء لترويج هذه التجارة.

ويرى بأنّ هذا القرار يعادل في ضرره الاقتصادي و المعيشي المزمن، ما وصفه بـ"الإرهاب" متسائلاً متى سيحاسب الحمقى الذين أصروا على هذه الكارثة طوال هذا الوقت، وفق تعبيره.

وأشار إلى أن محافظة حلب كانت تحصل في عام 2012 على نحو 2250 ميغا واط ساعي، فيما كانت محطة كويرس بمفردها تغذي المدينة بـ 1050 ميغا واط ساعي، وأن استهلاك محافظة حلب كان حوالي ربع استهلاك سوريا، وبعدد مشتركين هو الأكبر على مستوى البلاد.

في حين بات يصل للمحافظة 220 ميغا واط ساعي إجمالي فقط علماً أن حاجة الاستهلاك السكني فقط هو 600 ميغا واط، والاستهلاك الصناعي والخدمي (معامل، أفران، مشافي) حوالي 300 ميغا واط، أي أن الحاجة تصل إلى 900 ميغا واط، وفق تقديراته.

وفي سياق مقترحاته التي تبقى حبيسة صفحته الشخصية والمواقع الإعلامية الموالية للنظام اقترح "الشهابي" عمل الحكومة على إقامة محطة توليد كهربائية جديدة بقدرة 500 ميغا واط ساعي على الأقل وأن تطرح جملة من المحفزات المالية والمصرفية لاستخدام الطاقة البديلة.

هذا ويعد "فارس الشهابي" من الشخصيات النافذة والموالية للنظام كما يعتبر من أبرز الأثرياء في مدينة حلب ومن أكثر المطالبين بإبادة السوريين المطالبين بإسقاط نظامه، فيما تحول إلى جهة إعلامية تروج للنظام وتنتقد بعض ممارساته حول القطاع الاقتصادي المتهالك.

وتشهد مناطق النظام غياب شبه تام للتيار الكهربائي برغم مزاعمه تأهيل المحطات لتضاف إلى الأزمات المتلاحقة التي تضرب مناطق النظام، بدءاً من تقاعس النظام مروراً بتبرير هذا التجاهل وليس انتهاءاً بحوادث التخريب طالما كان ينسبها لما يصفهم بـ "المسلحين"، مع تكرار سرقة معدات وأكبال تصل قيمتها إلى ملايين الليرات.

يشار إلى أنّ مناطق سيطرة النظام تشهد تدني مستوى عموم الخدمات الأساسية ومنها الكهرباء، وذلك عقب اتّباع "نظام التقنين الساعي" من قبل وزارة كهرباء الأسد ليصل الحال ببعض المناطق إلى الحصول على ساعة واحدة فقط، في حين باتت بعض المناطق تعاني من عدم توفر الكهرباء لأيام متواصلة، بحسب مصادر إعلامية موالية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ