"الشوربة" مشروع الإطعام الوحيد .. الموت جوعاً يخيم على جنوب دمشق
"الشوربة" مشروع الإطعام الوحيد .. الموت جوعاً يخيم على جنوب دمشق
● أخبار سورية ٦ مارس ٢٠١٥

"الشوربة" مشروع الإطعام الوحيد .. الموت جوعاً يخيم على جنوب دمشق

بعد أن غابت كل المواد الغذائية نتيجة الحصار المطبق الذي تنفذه قوات الأسد على جنوب دمشق ، لم يعد أمام الأهالي إلا الأعشاب ليقتاتوا عليها ، و ليسدوا رمق حياتهم ، و لكن الأعشاب باتت عملة نادرة ، الأمر الذي دفع إلى انشاء مطبخ خيري لتوزيع مادة الشوربة على العوائل لتخفيف قليلاً من معاناتهم .

محمد الخير المسؤول عن مشروع  المطبخ يحدثنا في السطور القادمة عن المشروع كاملاً :

..ما هي المناطق التي يغطيها المشروع ؟

كل من يقصد المطبخ دون تمييز سواء من المخيم او الحجر او السبينة او مناطق الريف

 ..ما الوجبات التي تقومون بتقديمها ؟

هيا مادة الشوربة بالعدس بسبب عدم توفر مواد أخرى واذا وجدت مثل الرز يصل الى 4500 ليرة سورية لكيلوا الواحد عند تجار الدم

 ..وهل هناك مدة معينة لعمل المطبخ كتعداد ايام يستمر به المشروع بعمله وكتعداد ساعات على مدار اليوم؟

هي ثلاثة أيام في الأسبوع الى ان تنفذ الكمية الموجودة لدى المكتب و المكتب يسعى جاهداً من أجل تأمين المواد ولكن دون جدوى حصار خانق يمنع ادخال أي شيء

..وما عدد العائلات التي تقومون بتقديم الوجبات لهم ؟

ييتم التوزيع في مركزين مجموع ما يطبخ فيهما ما يقارب طن ونصف من الشوربة توزع على اكثر من 500 عائلة أي ما يقارب 2000 شخص

..ان كانت المنطقة التي ينشط فيها عمل المشروع محاصرة ،كيف لكم أن تقوموا بإدخال المواد الغذائية للاستمرار بعملكم ؟

هناك تجار يقومون بتهريب بعض المواد عن طريق الحاجز ويخزنونها ويبيعونها بأسعار باهظة 

 ..من هي الجهات الراعية لهذا المشروع وكيف تقوم بالتنسيق معكم ؟

المكتب الاغاثي في ريف دمشق الجنوبي بالتعاون مع الجهات الداعمة من جمعيات خيرية وغيرها

 ..هل تحب ان تضيف شيء اخر؟

نوجه نداء استغاثة للضغط على عصابات الأسد لفتح ممر انساني لإدخال المواد الغذائية والطبية للمنطقة بسبب انتشار الأمراض ومنها التفنيد والجفاف التي تنهش بأجساد الأطفال والشيوخ والنساء حالة الإنسانية سيئة للغاية نساء لا تجد ما تطعم بها أطفالها وقسم كبير من العوائل تأخذ هذه المادة من أجل سد رمق أطفالها كي لا تموت من الجوع ، انقذوا المنطقة قبل ان تضطر للتنازل للنظام عندما ترى انها امام طريقين اما موت بطيء بالجوع او موت سريع على ايدي النظام.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ