الكرك الشرقي تحت التهديد بالاقتحام.. النظام يحشد قواته ويحاصرها
الكرك الشرقي تحت التهديد بالاقتحام.. النظام يحشد قواته ويحاصرها
● أخبار سورية ١٠ نوفمبر ٢٠٢٠

الكرك الشرقي تحت التهديد بالاقتحام.. النظام يحشد قواته ويحاصرها

حشدت قوات الأسد عناصرها وعتادها الثقيل بمحيط بلدة الكرك الشرقي بريف درعا، وذلك في تهديد واضح لإقتحامها بالقوة العسكرية، وذلك بعد مقتل عدد من عناصرهم في حاجز البلدة قبل يومين.

وأكد ناشطون لشبكة شام أن قوات الأسد حشدت عدد من الدبابات والعربات العسكرية والأسلحة الثقيلة وعشرات الجنود في محيط البلدة، حيث تجري مفاوضات بين الفيلق الخامس ووجهاء البلدة من جهة وبين النظام من جهة أخرى لوقف الإقتحام.

وقال ناشطون أن النظام يتحظر فعليا لإقتحام البلدة بالقوة لشن حملة تفتيش وإعتقال قد تطال العديد من المطلوبين والمدنيين، حيث يقوم النظام في هذه الأثناء بتعزيز مواقعه وحواجزه في البلدة، وحالة إستنفار في البلدة من قبل عناصر سابقين في الجيش الحر لصد أي محاولة تقدم.

وقد وصف نشطاء لشبكة شام أن الوضع خطير للغاية في بلدة الكرك الشرقي، وإذا ما تمت عملية الإقتحام فلا يوجد أحد يعرف إلى أين ستتجه الأمور في كامل المحافظة، خاصة أن العناصر السابقين في الجيش الحر يرفضون تسليم العناصر الذين قاموا بعملية إقتحام حاجز البلدة قبل يومين.

وقال نشطاء لشبكة شام أن النظام فرض عدة شروط لوقف الإقتحام من بينها تسليم المطلوبين له، وتسليم السلاح الذي أخذ من الحاجز إضافة لعدد أخر من السلاح كغرامة، وأيضا فتح البلدة للتفتيش ووضع حواجز إضافية.

وتخوف نشطاء من سيناريو بلدة كناكر بريف دمشق الغربي أن يتم تنفيذه في بلدة الكرك الشرقي، حيث تم الإتفاق في (3 أكتوبر/تشرين الأول)، على دخول قوات الأسد وتنفيذ حملة دهم وإعتقال، وتنفيذ مداهمات في أي وقت أخر مستقبلا، كما تخوف النشطاء من سيناريو مدينة الصنمين في (2 آذار/مارس 2020) والذي أقر على تهجير الرافضين لإتفاق التسوية إلى الشمال السوري.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ