النظام يحاصر سنجار وتحرير الشام تداهم قرى في جبل الزاوية وتطلق النار على طلاب جامعة حلب الحرة
النظام يحاصر سنجار وتحرير الشام تداهم قرى في جبل الزاوية وتطلق النار على طلاب جامعة حلب الحرة
● أخبار سورية ٦ يناير ٢٠١٨

النظام يحاصر سنجار وتحرير الشام تداهم قرى في جبل الزاوية وتطلق النار على طلاب جامعة حلب الحرة

تتوسع مساحة السيطرة لقوات الأسد والميليشيات المساندة لها بريف إدلب الشرقي تباعاً، في طريقها باتجاه مدينة سنجار والتي باتت على بعد كيلومترات قليلة منها بعد أن أحكمت سيطرتها خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية على قرى عدة على أطراف المدينة وباتت تحت مرمى نيران رشاشاتها، دون أي مقاومة تذكر في المنطقة.

ونقل ناشطون من ريف إدلب أن قوات الأسد سيطرت على قرى "الفحيل والدريبية، والمشيرفة ورسم العبد و أم رجيم والشيخ بركة" ووصولاً إلى قرية سرجة غربي مدينة سنجار ليتمكن من قطع طرق الإمداد عن مدينة سنجار دون أي مقاومة من الفصائل التي تسيطر على المنطقة ابرزها هيئة تحرير الشام والتي كانت تبسط سيطرتها بشكل كامل على المنطقة، وتعد مدينة سنجار من أبرز قلاعها العسكرية في وقت سابق.

تطال القرى والبلدات المحيطة بسنجار عشرات الغارات الجوية من الطيران الحربي الروسي والمروحي وراجمات الصواريخ، لتزيد من فاتورة الموت والدمار في المنطقة، في وقت لم تتحرك أي من الفصائل للمساندة مع وجود مجموعات قليلة من أبناء المنطقة تحاول التصدي في محاور معينة قدر الإمكان.

وبين المصدر أن تقدم قوات الأسد على ذات المحور يجعل جميع القرى والبلدات شرقي سكة الحديد في عداد المحاصرة أو الساقطة نارياً كون استمرار التقدم يجعلها بين فكي كماشة محاصرة من ثلاث اتجاهات وبالتالي قد تضطر الفصائل للانسحاب منها بشكل استباقي قبل قطع طرق إمدادها وكشف المنطقة من خلال التلال المرتفعة لاسيما تلة أم رجيم، وهذا الأسلوب الذي يتبعه النظام في المعركة من خلال الالتفاف والسيطرة على الطرق الرئيسة والابتعاد عن المواجهة المباشرة بحسب تقرير سابق نشرته "شام".

تأتي هذه التطورات وعمليات التقدم للنظام والميليشيات المساندة لها في وقت تسير هيئة تحرير الشام أرتالها العسكرية لمداهمة قرى في جبل الزاوية أبزها قرية فركيا بهدف القيام بعمليات اعتقال لمطلوبين لها، كما تقوم عناصر الهيئة بتمكين حراستها على أبواب كليات جامعة حلب الحرة في مدينة الدانا وتغلق أبوابها في وجه الطلاب وتطلق النار لمنع دخول الطلاب إليها في وقت تشتد فيه معاناة النازحين والمشردين في الريف الشمالي بحثاً عن خيمة أو قطع قماش تأويهم بعد أن هجروا قسراً من ديارهم بريف إدلب وحماة الشرقيين.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ