النظام يدخل حيش ويقترب من النقطة التركية بمعرحطاط جنوبي إدلب
النظام يدخل حيش ويقترب من النقطة التركية بمعرحطاط جنوبي إدلب
● أخبار سورية ٣١ يناير ٢٠٢٠

النظام يدخل حيش ويقترب من النقطة التركية بمعرحطاط جنوبي إدلب

سيطرت قوات النظام والميليشيات الروسية والإيرانية المساندة اليوم الجمعة، على بلدة حيش بريف إدلب الجنوبي، بعد معارك عنيفة على عدة محاور في البلدة مع فصائل الثوار المرابطة هناك، لتغدوا قوات النظام على مقربة مباشرة من نقطة المراقبة التركية في معرحطاط.

واندلعت اشتباكات عنيفة على جبهة حيش بريف إدلب الجنوبي، قتل خلالها عدد من المجموعات التابعة للنظام والتي كثفت القصف على البلدة وتقدمت إليها من عدة محاور معلنة السيطرة عليها، لتقترب من نقطة تجمع القوات التركية في معرحطاط.

وقبل أيام مع تقدم النظام وروسيا شرقي إدلب، أحكمت قوات النظام الطوق على نقطة المراقبة التركية في منطقة الصرمان بريف إدلب الشرقي، بعد سيطرتها على القرى المحيطة بها، لتكون بعد نقطة مورك، ثاني نقطة مراقبة تركية تحاصر من قبل النظام وحلفائه.

ومع استمرار تقدم النظام باتت النقاط في معرحطاط بريف إدلب الجنوبي والراشدين غربي حلب أمام حصار جديد، بعد اقتراب قوات النظام وحلفائها من مناطق تمركز تلك القوات، وسط تصريحات تركية مؤكدة على أن النقاط قادرة على الدفاع عن نفسها.

وكانت ثبتت القوات التركية في وقت متأخر يوم أمس الخميس، نقطة تمركز جديدة لقواتها شمالي مدينة سراقب بعد يومين من تثبيت نقطة بقوات كبيرة جنوبي المدينة على الأوتوستراد الدولي، في وقت باتت المدينة هدفاً مباشراً لقوات الأسد المتقدمة من جهة معرة النعمان.

وقال مراسل شبكة "شام" إن قوات عسكرية تركية دخلت يوم أمس، وثبتت نقطة جديدة لها على الطريق الدولي شمال مدينة سراقب، هي النقطة الثانية خلال أيام قليلة حول المدينة، مؤكداً أن لا معلومات عن سبب تثبيت تلك النقاط في الوقت الحالي.

ويوم الثلاثاء الماضي، أنشأت قوات عسكرية تركية معززة، نقطة تمركز جديدة للقوات التركية بريف إدلب، بعد دخول رتل عسكري كبير للقوات من معبر كفرلوسين يتضمن أكثر من 14 دبابة وأليات ثقيلة.

وقال نشطاء إن رتل عسكري مكون من أكثر من 60 آلية بينها قرابة 14 دبابة، وصف بالكبير جداً وسيارات عسكرية ولوجستية دخلت من معبر كفرلوسين على الحدود مع تركيا، وتوجهت إلى ريف إدلب، تمركز في منطقة مستودعات الحبوب جنوب مدينة سراقب على الطريق الدولي.

ويأتي هذا الإجراء بالتزامن مع تقدم قوات الأسد وروسيا وميليشيات إيران بريف إدلب الشرقي وتطويقها معرة النعمان من ثلاث محاور، بعد قطع الأوتوستراد الدولي، في وقت تمكنت من التقدم شمالاً إلى خان السبل وبات على مسافة بضع كيلومترات من مدينة سراقب.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ