النظام يرفع حصيلة "كورونا" ومصدر طبي يكشف تداعيات تجاهل تفشي الوباء في المدارس
النظام يرفع حصيلة "كورونا" ومصدر طبي يكشف تداعيات تجاهل تفشي الوباء في المدارس
● أخبار سورية ٢٩ نوفمبر ٢٠٢١

النظام يرفع حصيلة "كورونا" ومصدر طبي يكشف تداعيات تجاهل تفشي الوباء في المدارس

أعلنت وزارة الصحة لدى نظام الأسد عن تسجيل 102 إصابات جديدة ما يرفع العدد الإجمالي إلى 47,965 حالة، ووفقاً للتحديث اليومي لإصابات كورونا بمناطق سيطرة النظام.

وفي التفاصيل سجلت صحة النظام 6 وفيات ليرتفع العدد الإجمالي إلى 2,739 يضاف إلى ذلك 95 حالات شفاء وبذلك وصلت حصيلة حالات الشفاء إلى 28,981 حالة.

وقال "نبوغ العوّا"، عضو الفريق الاستشاري لمكافحة فيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام في حديثه موقع مقرب من نظام الأسد إن “فيروس RSV موجود عند الأطفال، ويتجلّى بالسعال الشديد والسيلان بشكلٍ عام”.

وأضاف "حالياً نشهده بشكله الشرس نتيجة الاختلاطات بينه وبين حالات كورونا الموجودة في المدارس، في ظل غياب للإجراءات الاحترازيّة والوعي الصحي".

وذكر أن كان من المفروض على وزارة التربية التشديد أكثر على الناحية الصحيّة في المدارس، وإيجاد آليّة لمنع أي طالب تظهر عليه أعراض المرض من الدخول إلى حرم المدرسة.

وصرحت مديرة الصحة المدرسيّة في وزارة التربية، لدى نظام الأسد هتون الطواشي، بأن “فيروس RSV بالنسبة للأطفال في سن المدرسة يُبدي أعراض مشابهة تماماً للإنفلونزا العادية، وهو شائع حالياً في موسم الخريف والشتاء”.

وحسب تعبير المسؤولة لدى نظام الأسد "من النادر جداً ليظهر أعراض شديدة للأطفال في سن المدرسة، وهو أشد تأثيراً على الأطفال دون سن ثلاث سنوات، وقد يستدعي إدخالهم المستشفى".

وحول تصريح مديرة الصحة المدرسيّة بأن مُصاب RSV بإمكانه التواجد في الصف في حال التزم بالكمامة، قال العوّا: “أعارض هذا الكلام بشدّة، من يضمن التزامه بالكمامة، عطسة واحدة من المُصاب كفيلة بنقل العدوى إلى كامل الشعبة الصفيّة”.

وأشار العوّا إلى إنه: “على مديرية الصحة المدرسيّة التشدد، ومنع أي طالب عليه أي عارض وفي كافة المراحل العمرية حتى الثانوية منها من التواجد داخل الحرم المدرسي، وعدم عودته إلّا بموجب تقرير طبي، ولو كان هناك التزام بهذا الإجراء لما وصلنا لهذه الدرجة من الانتشار”.

بالمقابل توقفت الحصيلة الإجمالية للإصابات في الشمال السوري عند 91,961 و 60,949 حالة شفاء و 2195 حالة وفاة، وذلك وسط انتشار سريع للوباء بعموم المناطق المحررة، وتحذيرات طبية من مخاطر التسارع في تفشي الجائحة.

فيما لم تسجل هيئة الصحة التابعة لـ"الإدارة الذاتية"، لشمال وشرق سوريا، أي تحديث للحصيلة المتعلقة بفيروس كورونا، منذ يوم الأربعاء العاشر من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.

وبذلك توقف عدد المصابين بفيروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا الخاضعة لسيطرة "الإدارة الذاتية" عند 36960 إصابة و 1478 وفاة و 2498 شفاء.

هذا وصرح مسؤول طبي ضمن "الإدارة الذاتية"، التابعة لـ "حزب الاتحاد الديمقراطي"، (PYD) مؤخراً، بأن عدم كشف الإدارة عبر صفحتها الرسمية عن حصائل وباء كورونا يعود إلى عدم توفر مواد الفحص، وفق تعبيره.

وتجدر الإشارة إلى أنّ حصيلة كورونا ترتفع بشكل يومي في سوريا ويأتي ذلك في وقت يعرف عن النظام السوري استغلاله لتفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً إلى اكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ