النظام يعلن "توحيد التقنين" ووزير الكهرباء يصرح "لا يمكن إيصالها لجميع المواطنين بذات الوقت"
النظام يعلن "توحيد التقنين" ووزير الكهرباء يصرح "لا يمكن إيصالها لجميع المواطنين بذات الوقت"
● أخبار سورية ١٧ أبريل ٢٠٢١

النظام يعلن "توحيد التقنين" ووزير الكهرباء يصرح "لا يمكن إيصالها لجميع المواطنين بذات الوقت"

أعلنت وزارة كهرباء النظام عن "توحيد التقنين" في جميع المحافظات وفق بيان رسمي، فيما تحدث وزير الكهرباء عن عدم إمكانية تزويد كافة المواطنين بالتيار الكهربائي بذات الوقت.

وقالت الوزارة إن الإجراء المقرر ينص على أن يكون نظام التقنين الساعي المتبع بنفس عدد ساعات التغذية والقطع وحسب كميات التوليد المتوافرة، وفق تعبيرها.

وتعليقاً على قرار الوزارة نقلت إذاعة موالية تصريحات عن "غسان الزامل"، وزير الكهرباء لدى نظام الأسد قال خلالها "لا يمكن إيصال التيار الكهربائي في نفس الوقت إلى جميع المواطنين، وهناك كميات محددة من التوليد توزع على المحافظات"، وفق تعبيره.

واعتبر قرار الوزارة الأخير لتحقيق "عدالة التقنين" في جميع المحافظات بنفس الساعات، وسيطبق برنامج تقنين موحد في الأرياف والمدن، وتمت إعادة إقلاع بعض المحطات بعد وصول الفيول إلى البلاد.

وبرر التقنين بنقص كميات الغاز الذي قال إن "أرهق الوزارة في هذه الفترة، وحقول آبار النفط تقع في مناطق سيطرة الأكراد وكل هذا أدى لزيادة ساعات التقنين"، وفق تعبيره.

وذكر بقوله "أنا لم أصرح بأن الشتاء سيكون دافئاً، بل عندما استلمت منصبي كوزير ذكرت أنه سيكون قاسياً بعد مشاهدة كميات الغاز والفيول والتوليد المتاحة"، وفق ما نقلته وسائل الإعلام الموالية.

وتحدث عن وجود مشاريع واعدة تم إطلاقها وتم البدء بإنشاء محطات توليد كبيرة وسيتم إعادة تأهيل محطة حلب بكلفة 600 مليار ليرة، كما توجد محطات طاقة شمسية بقيمة 36 مليون يورو، ومحطة اللاذقية بكلفة أكثر من مليار ليرة ضمن وعود إعلامية تتكرر على لسان الوزير ذاته.

ونفى دعم وزارته لموضوع الأمبيرات الذي قال إنه مرهق للاقتصاد السوري، والمواطنون غير قادرين على تحمل تكلفته، فالكيلو الواط الساعي بالأمبيرات يكلف ما بين 1500 إلى 2000 ليرة سورية، حسب وصفه.

ونقل تلفزيون موالي للنظام عن مسؤول في وزارة الكهرباء لتلفزيون قوله إن "الوزارة بحاجة إلى قطع بالحد الأدنى من 4-5 ساعات مقابل 1:30 وصل في الحد الأعلى"، وفق تقديراته.

يشار إلى أنّ مناطق سيطرة النظام تشهد تدني مستوى عموم الخدمات الأساسية ومنها الكهرباء، وذلك عقب اتّباع "نظام التقنين الساعي" من قبل وزارة كهرباء الأسد ليصل الحال ببعض المناطق إلى الحصول على ساعة واحدة فقط، في حين باتت بعض المناطق تعاني من عدم توفر الكهرباء لأيام متواصلة، بحسب مصادر إعلامية موالية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ