الوحدات الكردية تعلن انسحابها من منطقة منبج.. ونظام الأسد يعلن دخولها
الوحدات الكردية تعلن انسحابها من منطقة منبج.. ونظام الأسد يعلن دخولها
● أخبار سورية ٢٨ ديسمبر ٢٠١٨

الوحدات الكردية تعلن انسحابها من منطقة منبج.. ونظام الأسد يعلن دخولها

أعلنت وحدات حماية الشعب الكردية انسحابها من منطقة منبج بريف حلب الشرقي وذلك في ظل التهديدات العسكرية التركية باجتياح المنطقة.

وقالت الوحدات الكردية في بيان رسمي نشر على موقعها أنه وفي ظل التهديدات المستمرة من تركيا لاجتياح مناطق شمال سوريا، فإننا في وحدات حماية الشعب نعلن بأننا بعد أن انسحبنا من منطقة منبج ،تفرغنا للحرب ضد داعش و المجموعات الأرهابية الأخرى في شرق الفرات و مناطق أخرى.

ودعت الوحدات في بيانها نظام الأسد لإرسال قواته المسلحة لاستلام هذه النقاط و حماية منطقة منبج أمام التهديدات التركية.

وبالتزامن مع إعلان الوحدات، فقد أعلنت أيضا قوات الأسد أنها دخلت منطقة منبج ورفعت علمها في المنطقة.

وكان ناشطون قد أكدوا دخول عربات عسكرية تابعة لقوات الأسد إلى بلدة العريمة الواقعة غربي مدينة منبج بريف حلب الشرقي يوم الثلاثاء الماضي وذلك بالإتفاق مع وحدات حماية الشعب الكردية، حيث دخل قرابة ال40 عربة عسكرية وعدد من الدبابات التابعة للفرقة الأولى التابعة لقوات الأسد إلى البلدة، وذلك بعد أن توصل الطرفان "قوات الأسد والوحدات الكردية".

وقالت وزارة الدفاع التركية في حينها إن التحركات الأخيرة في بلدة العريمة بريف منبج السورية عائدة لقوات النظام السوري الموجودة في المنطقة المذكورة منذ 2017، وجاءت تصريحات الوزارة بعد أنباء تم تداولها عن دخول قوات الأسد الى البلدة.

وحث قادة أكراد يتبعون لحزب الإتحاد الديمقراطي وقوات حماية الشعب، الذين يسيطرون على معظم شمال سوريا والذين أزعجهم قرار الولايات المتحدة بالانسحاب من المنطقة، روسيا وحليفتها دمشق على إرسال قوات لحماية الحدود من خطر هجوم تركي.

وتكشف دعوة القادة الأكراد لعودة قوات الحكومة السورية إلى الحدود، التي خضعت لإدارتهم لسنوات، عن عمق أزمتهم في أعقاب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المفاجئ بسحب القوات.

ورغم عدم حدوث تغير يذكر على الأرض حتى الآن، إذ لا تزال القوات الأمريكية منتشرة ويقول ترامب إن الانسحاب سيكون بطيئا، سارع المسؤولون الأكراد للبحث عن استراتيجية لحماية مناطقهم من تركيا قبل رحيل هذه القوات.

ويبدو أن تركيز القيادة الكردية ينصب على إجراء محادثات مع دمشق وموسكو. وأسوأ ما تخشاه هذه القيادة تكرار الهجوم التركي الذي دفع وحدات حماية الشعب للخروج من مدينة عفرين في شمال غرب سوريا هذا العام.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ