"الوطني الكردي وأحزاب الوحدة الوطنية" يتوصلون لرؤية سياسية مشتركة بسوريا
"الوطني الكردي وأحزاب الوحدة الوطنية" يتوصلون لرؤية سياسية مشتركة بسوريا
● أخبار سورية ١٧ يونيو ٢٠٢٠

"الوطني الكردي وأحزاب الوحدة الوطنية" يتوصلون لرؤية سياسية مشتركة بسوريا

أكد كل من "المجلس الوطني الكردي في سوريا وأحزاب الوحدة الوطنية الكردية في الحسكة" في بيان مشترك، التوصل إلى رؤية سياسية مشتركة، مؤكدين على أهمية التعاون ووحدة أكراد سوريا.

وتحدث الوفدان في البيان عن التوصل إلى رؤية سياسية مشتركة ملزمة، وإلى تفاهمات أولية، واعتبار اتفاقية دهوك 2014 ، حول الحكم والشراكة في الإدارة والحماية والدفاع، أساساً لمواصلة الحوار والمفاوضات الجارية بين الوفدين بهدف الوصول إلى التوقيع على اتفاقية شاملة في المستقبل القريب.

وحضر الاجتماع "نائب المبعوث الأمريكي الخاص للتحالف الدولي، السفير ويليام روباك، والقائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، الجنرال مظلوم عبدي"، وأكد الوفدان على أهمية التعاون والوحدة الكردية في سوريا ورحبا بالإنجاز كخطوة تاريخية مهمة نحو تفاهم أكبر وتعاون عملي، مما سيفيد الشعب الكردي في سوريا، وكذلك السوريين من جميع المكونات.

وكان كشف "مظلوم عبدي"، القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، عما أسماه نجاح المرحلة الأولى من الحوار الكردي - الكردي، والبدء بالمرحلة الثانية، بين المجلس الوطني الكردي وحزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، بدعم أمريكي فرنسي.

وسبق أن قالت مصادر إعلامية، إن الولايات المتحدة الأميركية كثّفت اجتماعاتها مع قادة الجماعات السياسية الكردية في سوريا لـ "توحيد الصفّ" الكردي والعمل على تأسيس إدارة مدنية مشتركة ووفد كردي موحَّد للمشاركة في المباحثات الدولية الخاصة بالأزمة السورية.

ولفتت إلى أن المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا ويليام روباك، عقد جولتين من المباحثات خلال الشهر الحالي مع قادة "حزب الاتحاد الديمقراطي" السوري و"حركة المجتمع الديمقراطي" من جهة؛ ورئاسة "المجلس الوطني الكردي" من جهة ثانية، بمشاركة مظلوم عبدي قائد "قوات سوريا الديمقراطية"، كما عقد اجتماعين منفصلين قبل يومين مع ممثلي "التحالف الوطني" الكردي و"الحزب التقدمي" الكردي.

وقالت وكالة "الأناضول" التركية، إن الولايات المتحدة وفرنسا تمارس ضغوطاً على "المجلس الوطني الكردي" للانسحاب من "الائتلاف الوطني لقوى الثورة"، وتشكيل كتلة سياسية جديدة مع تنظيم "ي ب ك - بي كا كا" الإرهابي.

ولفتت إلى أن ذلك يأتي ضمن مساعٍ من البلدين لإضفاء مشروعية دولية على التنظيم الإرهابي، من خلال استغلال شرعية المجلس الوطني الكردي، مؤكدة أن الولايات المتحدة وفرنسا طلبتا من المجلس الانسحاب من الائتلاف وتشكيل كتلة سياسية مع (ي ب ك)، لتمثيل الأكراد في المفاوضات حول الوضع في سوريا.

من جهتها، كانت أكدت "رابطة المستقلين الكرد السوريين"، رفضها المفاوضات الجارية بين "المجلس الوطني الكردي" و"ب ي د"، حول تشكيل إدارة جديدة مشتركة للمنطقة الخاضعة لسيطرة التنظيم شرقي سوريا.

ودعت الرابطة في بيان لها، المجلس إلى مطالبة التنظيم بفك ارتباطه مع "بي كا كا"، ومغادرة عناصره سوريا، مؤكدة أنها "تابعت باهتمام بالغ التسريبات المتتالية حول الحوارات بين المجلس الكردي، وبين الذراع السياسي والعسكري لـ"بي كا كا"، وهو "ب ي د"، في سرية بالغة وبرعاية أمريكية وفرنسية".

وكشفت مصادر سياسية كردية "، عن أن كل من واشنطن وباريس كثفتا نشاطهما السياسي المنسّق شمالي وشرقي سوريا، بهدف توحيد الجهود والضغط باتجاه الوصول إلى مصالحة كردية - كردية، وإنهاء حالة الانقسام "الحزبي" الكردي، في وقت كانت تحدثت مصادر أخرى عن ضغوطات تمارس على "المجلس الوطني الكردي" للانسحاب من "الائتلاف"، وتشكيل كتلة سياسية جديدة مع تنظيم "ي ب ك - بي كا كا".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ