انتخابات "صورية" .. طعمة: المعارضة ترفض إجراء الانتخابات الرئاسية بمناطق سيطرتها
انتخابات "صورية" .. طعمة: المعارضة ترفض إجراء الانتخابات الرئاسية بمناطق سيطرتها
● أخبار سورية ١ مايو ٢٠٢١

انتخابات "صورية" .. طعمة: المعارضة ترفض إجراء الانتخابات الرئاسية بمناطق سيطرتها

نقلت وكالة سبوتنيك" الروسية عن رئيس وفد المعارضة السورية إلى أستانا، أحمد طعمة، رفض المعارضة السورية لإجراء الانتخابات السورية الرئاسية على الأراضي الخاضعة لسيطرتها، واصفاً إياها بالصورية وأنها ستنسف عملية السلام في البلاد، ومشيرا في نفس الوقت إلى أن رفض "قسد" للانتخابات ينبُع من سعيهم لتعزيز فكرة الانفصال.

وقال طعمة في مقابلة خاصة مع وكالة "سبوتنيك": إن "النظام السوري يحاول نسف العملية السياسية في سوريا من خلال استفزازنا في نقطة من أهم النقاط وهي تتعلق برفض تنفيذ البند الأساسي أو أحد البنود الأساسية في قرار مجلس الأمن 2254".

وأوضح أن "القرار الذي ينص على الدستور الجديد وانتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة، على أن يتم هذا خلال مدة زمنية أقصاها ستة أشهر، فهو عرقل كل هذا خلال خمسة إلى ستة سنين وذهب في اتجاه انتخابات يشارك فيها هو وحده و "أزلامه"، فهذا عمليا هو نسف لكل ما هو مطروح من قبل الأمم المتحدة".

واعتبر طعمة، أن رفض "قسد" للانتخابات أن " المنطلقات مختلفة أو الأهداف مختلفة"، مضيفا "أما بالنسبة لقسد فأهدافهم مختلفة هم يريدون منع هذه الانتخابات في مناطقهم من أجل تعزيز فكرتهم الانفصالية وتكريس مفهوم الإدارة الذاتية وأن موضوع الانتخابات لا يعنيهم، وهذا الموضوع بالنسبة لنا يشكل خطرا على وحدة سوريا أرضا وشعبا".

وحول اجتماع أستانا القادم ومشاركة المعارضة السورية، أوضح طعمة، أن لدى المعارضة السورية فرصة سانحة للضغط على الحكومة السورية بشكل أكبر في اجتماع أستانا القادم، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي لن يعترف بشرعيتها بعد الانتخابات الرئاسية المزمع إجرائها في مايو.

وقال: " كانت قناعاتي التي نقلتها لكم خلال اجتماعات أستانا، أنه قبل الانتخابات الصورية لن يكون هناك أي اجتماع للجنة الدستورية، هذا النظام يريد أن يثبت شرعيته أولا، ثم بعد ذلك يفكر في كيفية التعاطي مع هذا الملف، هو يعتقد أن أفضل وسيلة هي تمييع الأمور".

ولفت إلى أنه "طالما لا يوجد ضغط دولي حقيقي، لا من قبل خصومه ولا من قبل حلفائه وبالتالي هو يجد أن هذه الطريقة ناجحة بالمقابل هذا لا يعني أننا نستسلم، بالعكس نحن نرى هذه المرة لدينا فرص كبيرة يمكن أن تؤدي لمزيد من الضغط عليه ووضعه في الزاوية".

وأضاف أن "اجتماعات أستانا عندما ندعى لها، المعارضة تنظر إلى الموضوع باعتباره فرصة للدفاع عن وجهة نظر الشعب السوري وعن حقوقه ومواجهة النظام في كل الساحات".

ولفت إلى أن "الفرق بين الجلسات الحالية والجلسات السابقة أن المجتمع الدولي كان يعترف بشرعية النظام سابقا أما هذه المرة فلا يعترف بشرعيته أحد، وكما قلت نحن نشارك في اجتماعات أستانا من أجل طرح وجهة نظر الشعب السوري والدفاع عنها والقتال من أجلها والضغط على الدول المشاركة في محادثات ومباحثات أستانا من أجل تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه، وكذلك تنفيذ قرارات الأمم المتحدة".

وكان اعتبر كلاً من رئيس الائتلاف الوطني ورئيس الحكومة السورية المؤقتة، أن الانتخابات الرئاسية التي يعتزم النظام إجراؤها في مايو المقبل، غير شرعية ومسرحية هزلية، داعيين المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته بدفع النظام للانخراط بالحل السياسي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ