بتوجيه وتخطيط روسي .. عودة سلاح البراميل لقصف المحرر بإدلب بشكل أوسع
بتوجيه وتخطيط روسي .. عودة سلاح البراميل لقصف المحرر بإدلب بشكل أوسع
● أخبار سورية ٢٦ ديسمبر ٢٠١٧

بتوجيه وتخطيط روسي .. عودة سلاح البراميل لقصف المحرر بإدلب بشكل أوسع

شهدت بلدات وقرى ريف إدلب الأمس الاثنين، عودة الطيران المروحي للتحليق في أجواء المنطقة الشرقية واستهداف المناطق المأهولة بالسكان بعد غياب لأكثر من عام ونصف عن الأجواء بعد بدء تدخل القوات الروسية لصالح النظام وتوليها عمليات القصف على المحرر، اقتصرت طلعات الطيران المروحي خلال هذه الفترة على غارات بالبراميل محدودة على ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشرقي.

وكانت وجهت طائرات الأسد عملها بشكل كبير خلال فترة مابعدة التدخل الروسي على منطقة الغوطة الغربية لاسيما بيت جن وكذلك دير الزور التي نقلت إليها طائرات مروحية عدة للمشاركة في العمليات العسكرية التي تنفذها قوات الأسد هناك، عادت لاحقاً لتنفيذ غاراتها بشكل كبير على المناطق المدنية بالأمس.

وأفادت مراصد الطيران في ريف إدلب بالأمس أن نظام الأسد نقل خلال الأيام الماضية سبعة طائرات مروحية إلى مدرسة المجنزرات شمال شرق طيبة التركي بريف حماة الشرقي وهي التي تقصف ريفي حماة وإدلب بالبراميل والألغام البحرية، إضافة لنقله خمسة طائرات حربية رشاش من دير الزور إلى مطار حماة العسكري.

وذكر المصدر أن مطار حماة بات يحوي سبع طائرات رشاش وحربيتين روسيتين وطائرتين ميغ 23 وطائرتين ميغ 21، في حين تقوم الطائرات الحربية الرشاشة الموجودة في مطار كويرس بريف حلب بتقديم الدعم الجوي واستهداف منطقة الريف الشرقي لإدلب.

ويرى مراقبون أن عودة نظام الأسد لاستخدام الطيران الحربي والمروحي في قصف المناطق الشمالية بعد إعلان روسيا بدء سحب قواتها من قاعدة حميميم، لافتاً إلى أن روسيا تريد إيهام المجتمع الدولي أنها سحبت قواتها وأوقفت غاراتها، في حين هي من تتولى قيادة العمليات وطائراتها تركز على استهداف مناطق محددة في الوقت الحالي، سبق ان قصفت مدينة خان شيخون وبلدة معرشورين وارتكبت مجازر خلفت ردود فعل دولية تجاه روسيا.

كانت أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بالأمس، تقريراً بعنوان "القصف الغاشم" وتقت فيه إلقاء طيران الأسد قرابة 70000 برميل متفجر منذ تموز 2012، وثق التقرير حصيلة استخدام قوات الأسد لسلاح البراميل المتفجرة منذ أول استخدام له في تموز/ 2012 حتى كانون الأول/ 2017 وما ترتب على هذا الاستخدام من ضحايا واعتداءات على مراكز حيوية مدنيّة، وركز على فكرة أنّ هذا الاستخدام لم يتوقف في أي شهر من الأشهر، بما فيها الأشهر التي شهدت اتفاقيات خفض التصعيد، أو محادثات جنيف.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ