بحجة أن "المنطقة عسكرية" ... النظام يهدم عدد من مزارعي "حرستا" قرب دمشق
بحجة أن "المنطقة عسكرية" ... النظام يهدم عدد من مزارعي "حرستا" قرب دمشق
● أخبار سورية ٦ سبتمبر ٢٠٢٠

بحجة أن "المنطقة عسكرية" ... النظام يهدم عدد من مزارعي "حرستا" قرب دمشق

قال ناشطون في موقع "صوت العاصمة"، إن النظام أقدم على هدم عدد من مزارع مدينة "حرستا"، في محيط إدارة المركبات قرب دمشق يوم الجمعة الماضي، وذلك بحجة أن المنطقة عسكرية.

وأشار الموقع ذاته إلى أنّ سكان المنطقة تفاجئوا بدخول الجرافات إلى منطقة برفقة عناصر من شرطة حرستا التابعة للنظام لتبدأ على الفور عمليات الهدم، مشيراً إلى أنه لم يجري تبليغهم قبل التنفيذ.

وأوضح بأن أصحاب المزارع المدمرة تلقوا تهديدات من النظام بتحمل المسؤولية في حال حاولوا إعادة ترميمها أو السكن فيها، وجاءت علميات الهدم بعد ترميمها من قبل الأهالي ليتفاجئوا بهدمها، لاحقاً.

وبالمقابل تأتي عمليات هدم مزارع بـ "حرستا" بالرغم من خروج أبنية الإدارة من الخدمة منذ عام 2019، حين نُقلت بعد أن تصدعت أبنيتها بشكل كبير بفعل المعارك، وفقاً لما نقله "صوت العاصمة"، عن مصادره.

وسبق أنّ كشف موقع "صوت العاصمة"، عن تنفيذ ميليشيات النظام متمثلة بالفرقة الرابعة حملة هدم للمنازل السكنية بواسطة الجرافات والآليات الثقيلة في منطقة "غرب الأوتوستراد" في مدينة حرستا بالغوطة الشرقية.

وبحسب الموقع ذاته فإنّ الحملة بدأت مطلع أيار مايو/ الماضي، و طالت أكثر من 50 منزلاً سكني تم جرفهم بشكل كامل في المنطقة بحسب مراسل صوت العاصمة الذي أكد أن ميليشيات التابعة للفرقة الرابعة منعت الأهالي ضمن المنطقة التي تتعرض لحملة الهدم من الدخول إلى منازلهم.

ونقل الموقع حينها عن أحد قاطني المنطقة الذي أكد أنّ عناصر ميليشيات النظام منعوا المزارعين من دخول أراضيهم، تزامناً مع عملة العدم مشيراً إلى أن المزارعين كانوا يعملون في أراضيهم بشكل يومي، فيما يتخوف السكان من عمليات استيلاء قد تجري بموجب القانون رقم 10، على الأراضي الزراعية كما جرى في بعض الأحياء المجاورة كالقابون وتشرين ومزارع حي برزة".

هذا ويمنع نظام الأسد إدخال مواد البناء إلى مناطق الغوطة الشرقية، وإن حصل عن طريق المهربين، تُباع بأسعار عالية جداً في حين لا يسمح سوى ببعض عمليات الترميم الجزئية التي تقتصر على ترميم حائط أو ما شابه فقط، بحسب مصادر "صوت العاصمة".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ