بدء تدريبات "تركية أمريكية" مشتركة لتسيير دوريات مشتركة بين الجانبين في منبج
بدء تدريبات "تركية أمريكية" مشتركة لتسيير دوريات مشتركة بين الجانبين في منبج
● أخبار سورية ٩ أكتوبر ٢٠١٨

بدء تدريبات "تركية أمريكية" مشتركة لتسيير دوريات مشتركة بين الجانبين في منبج

أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار انطلاق تدريبات مشتركة للقوات التركية والأمريكية تتعلق بالخطوة المرتقبة بتسيير دوريات مشتركة بين الجانبين في منطقة منبج شمالي سوريا.

جاء ذلك في تصريح للأناضول، الثلاثاء، أكد خلاله أكار أنهم يخططون لإنهاء وجود تنظيم "بي واي دي/واي بي جي/بي كي كي" في منبج، وذلك في إطار خارطة الطريق والمبادئ الأمنية المتعلقة بمنبج مع الولايات المتحدة.

وأضاف: "هدفنا سحب الأسلحة الثقيلة من أيدي الإرهابيين، وإخراج "بي واي دي/واي بي جي/بي كي كي" من منبج، وتأمين أمنها واستقرارها، وتطهير الأمن المحلي والإدارة المحلية من عناصر التنظيم الإرهابي بأقرب وقت، وضمان عودة سكان منبج إلى مناطقهم".

كما شدد أكار على أنهم يسعون لتأسيس إدارة محلية للمنطقة تدار من قبل سكان منبج.

وقال: "بدأت اعتبارًا من اليوم التدريبات المشتركة بين القوات المسلحة التركية والأمريكية بخصوص تسيير دوريات مشتركة في المنطقة، في ضوء خارطة الطريق والمبادئ الأمنية".

ولفت بهذا الصدد إلى أن أول مجموعة من عناصر القوات الأمريكية المشاركة في التدريب وصلت إلى ولاية غازي عنتاب في الثاني من الشهر الحالي.

وأضاف: "الدوريات المشتركة مع القوات الأمريكية في منبج الهادفة لإحلال الاستقرار والأمن في المنطقة، ومنع الأنشطة الإرهابية، ستبدأ عقب انتهاء أنشطة التدريب المشتركة".

كما أشار أكار إلى وجود معلومات وتقارير حول الخنادق المحفورة من قبل الإرهابيين في منبج، وأن تركيا تراقب ذلك عن كثب.

وأكد بهذا الصدد، أن تركيا أبلغت السلطات الأمريكية تحذيراتها بخصوص الخنادق، مشددًا على أن بلاده اتخذت بدورها تدابيرها بهذا الصدد.

وأردف: "على التنظيم الإرهابي أن يعلم أنه سيدفن في الحفر التي حفرها في المكان والوقت المناسبين كما حدث سابقا".

وفي 18 يونيو/حزيران الماضي، أعلنت رئاسة الأركان التركية بدء الجيشين التركي والأمريكي تسيير دوريات منسقة لكن منفصلة على طول الخط الواقع بين منطقة عملية "درع الفرات" بريف حلب الشمالي، ومنبج.

ويأتي تسيير تلك الدوريات في إطار "خارطة الطريق" التي توصلت إليها أنقرة مع واشنطن حول منبج، في يونيو/حزيران الماضي.

ويتضمن اتفاق "خارطة الطريق" إخراج إرهابيي عناصر قوات الحماية الشعبية "واي بي دي" وحزب العمال الكردستاني "بي كي كي"، من منبج، وتوفير الأمن والاستقرار فيها.

وتمكنت القوات التركية والجيش السوري الحر خلال عملية "درع الفرات"، من تطهير مناطق واسعة من الريف الشمالي لمحافظة حلب بينها الباب وجرابلس، من تنظيم "داعش"، في الفترة أغسطس/آب 2016 ومارس/آذار 2017؛ ما أتاح لآلاف السوريين العودة إلى ديارهم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ