برعاية تجار النظام .. السلع الأساسية مفقودة في مناطق الأسد وجنون الأسعار يطال الخبز
برعاية تجار النظام .. السلع الأساسية مفقودة في مناطق الأسد وجنون الأسعار يطال الخبز
● أخبار سورية ٢٤ مارس ٢٠٢٠

برعاية تجار النظام .. السلع الأساسية مفقودة في مناطق الأسد وجنون الأسعار يطال الخبز

تشهد مناطق سيطرة ميليشيات النظام ارتفاعاً كبيراً بمعظم الأسعار واحتياجات الضرورية لا سيما السلع والمواد الأساسية من ضمنها الخبز والمحروقات والمواد الطبية التي بدأت تتلاشى بسبب حالات الاحتكار وغلاء الأسعار في مناطق الأسد.

ومما أثار استياء السكان في مناطق سيطرة ميليشيات النظام فقدان معظم السلع والمواد الأساسية بالرغم من وجودها بكثرة قبيل إعلان نظام الأسد عن إجراءات قال إنها وقائية لانتشار "كورونا"، نتج عنها احتكار تلك البضائع الأمر الذي انعكس سلباً على الحياة اليومية لسكان مناطق النظام.

من جانبها تكتفي الجهات الرسمية التابعة للنظام ببعض البيانات الإعلامية محاولةً تخفيف حالة الاحتقان الكبيرة الناتجة عن مضاعفة الأسعار وفقدان الكثير من المواد التي تدعي حكومة الأسد تأمينها ودعمها، إلا أنّ الصفحات الموالية تنشر ما تناقض تلك المزاعم.

وتتمثل تلك البيانات في إعلان مديرية التجارة الداخلية عن ضبط عشرات الحالات في مناطق سيطرة ميليشيات النظام بموجب مخالفة زيادة الأسعار وعدم الإعلان عنها، والاحتكار لتلك لمواد، بحسب إعلام النظام الرسمي.

وفي سياق متصل كشفت صفحات موالية بأنّ حالات البيع بسعر زائد إلى جانب امتناع عن البيع، فيما لم تقتصر الأزمات المتلاحقة على المواد الغذائية بل وصلت إلى مادة الخبز الأساسية مما يضاعف التأزم الطارئ على الحالة المعيشية لدى سكان مناطق سيطرة النظام، إذ تعاني تلك المناطق من سوء جودة الرغيف وغلاء سعره بشكل كبير.

هذا ويعزو مسؤول في نظام الأسد ارتفاع أسعار المواد الغذائية والسلع في الأسواق بما وصفه استغلال التجار لحاجات السكان خاصة مع زيادة الطلب على المادة في وقت تعقد الشخصيات النافذة في نظام الأسد شراكة بعضها معلناً مع التجار مما يفاقم الأزمات الاقتصادية.

ويشير المسؤول إلى أن أفران الخبز لم ولن تتوقف عن العمل وأضاف أن استهلاك الدقيق تضاعف خلال الأيام الأخيرة والسبب الإقبال الغير مبرر وأن هناك كم هائل من الناس تأخذ الخبز بهدف المتاجرة به، وفقاً لوصف المسؤول.

يذكر أنّ مناطق سيطرة النظام تشهد حالة من الفلتان الأمني والمعيشي تزامناً مع انعدام الخدمات العامة، فيما تعيش تلك المناطق في ظل شح كبير للكهرباء والماء والمحروقات وسط غلاء كبير في الأسعار دون رقابة من نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية، واستغلال الحديث عن فايروس "كورونا"، بزعمه أنّ الأزمات الاقتصادية الخانقة تحول دون إجراء كامل إجراءات الوقاية التي يدعي تنفيذها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ