برلمان الأسد "متعدد الجنسيات" وسط حضور بارز لقادة الميليشيات وأمنيين سابقين بداعش والنصرة ..!!
برلمان الأسد "متعدد الجنسيات" وسط حضور بارز لقادة الميليشيات وأمنيين سابقين بداعش والنصرة ..!!
● أخبار سورية ٢٤ يوليو ٢٠٢٠

برلمان الأسد "متعدد الجنسيات" وسط حضور بارز لقادة الميليشيات وأمنيين سابقين بداعش والنصرة ..!!

كشفت مصادر إعلامية موالية عن ترشح المدعو "عامر تيسير خيتي" وهو رجل أعمال موالي للنظام ومن أبرز الداعمين له بريف دمشق، بالرغم من حصوله على الجنسية السودانية، الأمر الذي تكرر مع حديث مصادر متطابقة عن مرشحين من جنسيات متعددة عرف منها مرشح حاصل على الجنسية التركية، ومرشحة تحمل الجنسية الإيرانية، فضلاً عن قادة الميليشيات وأمنيين سابقيّن بتنظيمي داعش والنصرة.

وأظهرت صورة تداولتها صفحات موالية عن حصول "خيتي"، على الجنسية السودانية بعد فوزه بعضوية مجلس التصفيق التابع للنظام ورصدت شام ما تناولته مصادر موالية من تعليقات غاضبة لا سيّما مع نشر مقارنة بين ما وصفوها بخسارة "الوطني" فارس شهابي، وفوز "السوداني" "عامر تيسير خيتي"، المرشح عن منطقة ريف دمشق ضمن قائمة الفئة (ب) وفق إعلان الترشح.

من جانبها تحدثت الصفحات ذاتها بأنّ "خيتي" هو شقيق عبد الرحمن خيتي، وقالت بأنه قاتل ضد جيش النظام وانضم لما وصفتهم بـ "المسلحين" وآخر تاجر مخدرات، حسب وصفها وكان لاجئ في مصر لمدة أربع سنوات قبل أن يعود إلى مناطق سيطرة النظام، واصفة مدينة دوما بـ "بؤرة إرهابية".

بالمقابل أبدى عدد من متابعي الصفحات الموالية رفضهم لترشح "خيتي"، قبل الكشف عن جنسيته السودانية بسبب ما قالوا خروج عائلة خيتي إلى الشمال السوري، خلال اتفاق تهجير دوما، لا سيّما مع مقارنته بـ "الشهابي" الذي فضح بعد هزيمته كيفية انتقاء نظام الأسد حتى للأعضاء الذين تقتصر مهامهم على التشبيح والموافقة والتصفيق.

وقالت مصادر إعلامية إن المرشح لعضوية "مجلس التصفيق" "عدنان نقشبندي"، يحمل الجنسية التركية بعد فترة من إقامته في مدينة مرسين وعاد بعد ذلك ليستقر في مدينة حلب الخاضعة لسيطرة النظام ويرشح نفسه لانتخابات مجلس التصفيق التي أجريت قبل أيام، الأمر الذي استدعى مطالبة نشطاء الحراك الثوري بسحب الجنسية التركية منه.

وتأكدت شبكة "شام" من ورود المرشح ذاته "عدنان محمد نقشبندي"، عن مدينة حلب الفئة (ب) ضمن إعلانات الترشح للانتخابات المزعومة التي جرى تداولها بين الصفحات الموالية فيما لم يرد ذكره في قوائم الفائزين بعضوية المجلس على غرار المرشحة الإيرانية "كهرمانشاني".

وسبق أن أثار تداول إعلان ترشح "رقية شبلي كرمانشاهي"، لعضوية مجلس الشعب التابع للنظام جدلاً واسعاً على مواقع التواصل بسبب أصولها الإيرانية فيما رصدت شبكة شام حينها معلومات تؤكد أن المرشحة تدير معهد "فريق معاً"، بحجة دعم أيتام منطقة السيدة زينب بدمشق، فيما تقتضي مهام الفريق على نشر التشيع بين الأطفال.

والجديد ذكره بأنّ المرشحة قالت عبر حسابها في فيسبوك "اشكر كل من منحني ثقته وصوته لكن خطأ بتقديم الترشيح أدى لحذف كل الأصوات وإلى لقاء آخر"، في إشارة لعدم فوزها فيما قد يتعلق الأمر بالكشف عن جنسيتها الإيرانية التي أفتصخ أمرها مؤخراً.

بالمقابل تناقلت مواقع من المنطقة الشرقية السوريّة معلومات تتحدث عن ترشح أمير سابق بتنظيم "جبهة النصرة" يدعى "مدلول عمر العزيز"، الملقب بـ"أبو ذباح"، وينحدر من مدينة دير الزور وكان يشغل منصب قيادي في التنظيم حتى أواخر عام 2015 ليهرب بعدها إلى العاصمة السورية دمشق ويجري مصالحة مع نظام اﻷسد ويتطوع لصالح المخابرات الجوية.

ورصدت شبكة "شام" صورة تداولتها صفحات موالية تظهر نجاح المرشح في عضوية "مجلس التصفيق"، كما نشرت صفحة موالية تابعة لميليشيات الدفاع الوطني تهنئة له لفوزه الذي سبق أن كشفت مصادر موالية بارزة عن طريقة الفوز بشراء الأصوات وعمليات التزوير.

وسبق أن قالت مصادر إعلامية محلية إن القيادي في ميليشيا "لواء الباقر" فادي رمضان العفيس، الذي كان يزعم أنه من المعارضين للنظام في السنوات الأولى للثورة ضد الأسد، ليعود فيما بعد إلى حضن النظام ويقاتل إلى جانب ميليشياته، ما بين هاتين المرحلتين، انتسب إلى تنظيم الدولة ليساهم أثناء تواجده داخل الجهاز الأمني التابع للتنظيم في اعتقال العشرات من أبناء المحافظة، قد ترشح لعضوية المجلس كما "مدلول"، دون ورود اسمه في قوائم الناجحين بالرغم من منصبه الأمني السابق بتنظيم داعش.

من جانبهم وثق ناشطون فوز عدد من قادة الميليشيات الموالية للنظام عرف منهم "فاضل وردة"، وهو قائد "الدفاع الوطني" و"فايز غثوان الأحمد" وهو لواء متقاعد كان قائد الفرقة الخامسة "ميكا" في مدينة السلمية شرق محافظة حماة و "ماهر محفوظ قاورمة" وهو قائد بـ "الدفاع الوطني" بمحردة غربي حماة.

إلى جانب "عصام السباهي" المنتمي لما يُسمى بـ"كتائب البعث"، إلى جانب "عروبة محفوظ" وهي زوجة قائد "فوج الحوارث" التابع لميليشيات النظام، فضلاً عن عدد من المقربين للنظام بينهم مغني وشخصيات معروفة بالولاء المطلق لنظام.

هذا وتعود أسباب تسمية السوريين لـ "مجلس الشعب" الداعم للنظام بـ "مجلس التصفيق" الذي تعرض فيه دورته الحالية للاختراق الملحوظ من إيران والشخصيات المدعومة منها، للتأييد الكامل الذي يحظى به رأس النظام من قبل أعضاء المجلس الذي استخدمه نظام الأسد منبراً لتوجيه خطاباته الأولى فيما اكتفى الأعضاء المقربين من أجهزة مخابرات الأسد بالتأييد والتصفيق.

يشار إلى أنّ إعلان وسائل إعلام النظام عن قوائم "الفائزين"، بعضوية "مجلس التصفيق"، أثار واسعاً بين المرشحين الذين خسروا في الانتخابات المزعومة، حيث هاجم عدد منهم آلية الانتخابات كما تحدثوا عن عمليات تزوير واسعة أدت إلى إقصائهم بسياسة متعمدة، ضمن سلسلة من الفضائح المتتالية التي كشفت عن تعاطي النظام وإعلامي والمرشحين مع مسرحية الانتخابات الهزليّة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ