بعد تحميله مسؤولية تعفيشها .. النظام لـ"المواطن": "ستدفع ثمن الكابلات المسروقة"
بعد تحميله مسؤولية تعفيشها .. النظام لـ"المواطن": "ستدفع ثمن الكابلات المسروقة"
● أخبار سورية ٨ يونيو ٢٠٢١

بعد تحميله مسؤولية تعفيشها .. النظام لـ"المواطن": "ستدفع ثمن الكابلات المسروقة"

نقل موقع موالي عن "صالح عمران"، مدير شركة كهرباء حمص تصريحات تضمنت كشفه عن قرار النظام بأن يدفع المواطنين ثمن الأكبال الكهربائية المسروقة، ويأتي ذلك بعد تحميلهم المسؤولية عن سرقة الأسلاك التي تتزايد بمناطق سيطرة النظام.

وبحسب "عمران"، "لا تستطيع شركة الكهرباء وحدها أن تكون حارسا على كل التجهيزات الكهربائية في بل هي تحتاج إلى جهود الأهالي، وتحدث عن مخاطبة "كل الجهات الأمنية والمعنية في المحافظة للحد من هذه الظاهرة".

وذكر المسؤول في شركة الكهرباء لدى نظام الأسد أن "المتضرر الأكبر هو المواطن الذي سيدفع حسب القانون تكاليف قيمة المواد المسروقة، إضافة لحرمانه من الكهرباء طيلة المدة الزمنية اللازمة للإصلاح"، وفق تعبيره.

ولفت إلى أن بلغ طول الأكبال المسروقة منذ بداية العام الحالي 2021 حوالي 60 كم وهي كافية لتمديد كل شبكات مدينة حمص، وبتكلفة تبلغ 600 مليون ليرة، في حين تتصاعد عمليات تعفيش الشبكات ومراكز الكهرباء كان أخرها عشرات السرقات في مناطق مختلفة بمناطق سيطرة النظام.

وقبل أسابيع تحدث وزير الكهرباء لدى نظام الأسد "غسان الزامل"، عن ظاهرة سرقة أسلاك الكهرباء التي طالما ارتبطت بقوات الأسد محملاً المسؤولية للمواطنين وفق تصريحات مثيرة للجدل نقلتها صحيفة تابعة للنظام.

بالمقابل أعلنت صفحات موالية للنظام عن زيادة ساعات التقنين الكهربائي بعد نهاية مسرحية الانتخابات، وسبق أن نشرت مديريات كهرباء النظام رسائل شكر للمواطنين على تحمل "التقنين"، في الوقت الذي ينتشر فيه مشاهد انفجار واحتراق محاولات كهربائية وسط شكاوى من تأخير صيانتها.

وطالما تبررت مديريات كهرباء النظام التقنين المتزايد في الوقت الحالي بسبب العقوبات ونقص توريدات الغاز، حسبما ذكرت عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما مضى ما أثار ردود فعل متنوعة ما بين الغاضبة والساخرة.

وكانت كشفت مصادر إعلامية موالية عن تخفيض حجم التيار الكهربائي الوارد إلى المحافظات السورية من قبل وزارة الكهرباء التابعة للنظام، حيث زادت ساعات التقنين للتيار بشكل كبير، وسط تبريرات أطلقها النظام عبر تسجيل مصور.

وتضمنت التسجيل تصريحات صادرة عن "فواز الضاهر"، مدير مؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء بمناطق سيطرة النظام، تحدث من خلالها عما وصفها بمعاناة العاملين وزارة الكهرباء لتأمين التيار، إلا أن التسجيل تحول إلى مادة للسخرية على الصفحات الموالية وفقاً لما رصدته "شام"، بوقت سابق.

وتشهد مناطق النظام غياب شبه تام للتيار الكهربائي برغم مزاعمه تأهيل المحطات لتضاف إلى الأزمات المتلاحقة التي تضرب مناطق النظام، بدءاً من تقاعس النظام مروراً بتبرير هذا التجاهل وليس انتهاءاً بحوادث التخريب طالما كان ينسبها لما يصفهم بـ "المسلحين"، مع تكرار سرقة معدات وأكبال تصل قيمتها إلى ملايين الليرات.

يشار إلى أنّ مناطق سيطرة النظام تشهد تدني مستوى عموم الخدمات الأساسية ومنها الكهرباء، وذلك عقب اتّباع "نظام التقنين الساعي" من قبل وزارة كهرباء الأسد ليصل الحال ببعض المناطق إلى الحصول على ساعة واحدة فقط، في حين باتت بعض المناطق تعاني من عدم توفر الكهرباء لأيام متواصلة، بحسب مصادر إعلامية موالية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ