بعد توقفها أمس على مشارف البلدة ... دخول قافلة مساعدات إلى مضايا وسط تنديد شعبي
بعد توقفها أمس على مشارف البلدة ... دخول قافلة مساعدات إلى مضايا وسط تنديد شعبي
● أخبار سورية ٢٨ نوفمبر ٢٠١٦

بعد توقفها أمس على مشارف البلدة ... دخول قافلة مساعدات إلى مضايا وسط تنديد شعبي

تزامن دخول قافلة المساعدات الأممية إلى بلدة مضايا المحاصرة اليوم، بعد وصولها بالأمس لمشارف البلدة وانتظار انتهاء عمليات التفتيش للقافلة الأخرى التي كانت متجهة للطرف المقابل وتحديدا لبلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب، ونظم الأهالي مظاهرة شعبية بشكل عفوي أثناء تواجد وفد الأمم المتحدة والهلال الأحمر في البلدة.

ورفع المتظاهرون لافتات وصدحوا بعبارات منددة بالحصار الذي تفرضه قوات الأسد وميليشيات حزب الله على البلدة، ومن ضمن الشعارات التي رفعتها "لا نريد مساعدات إنسانية بل لفتة أخلاقية لحل قضيتنا" تعبيراً عن رفضهم لتحويل قضيتهم لمجرد دخول مساعدات قد لا تكفيهم لأسابيع قليلة.

أيضاَ شملت الشعارات " ما فائدة مساعداتكم إن دخلت بلا وقود للطبخ" حيث أن قافلة المساعدات اقتصرت على المواد الغذائية، دون السماح بدخول أي مواد للتدفئة أو الطبخ لطهي الطعام بلافتة كتب عليها "هل يؤكل الرز منقوعاً".

كما طالب المتظاهرون بإخراج الحالات المصابة بالفشل الكلوي والتي يتجاوز عددها الـ 25 حالة، تعاني من أوضاع إنسانية مأساوية، حيث تنعدم الخدمات الطبية في البلدة، دون تمكن الهيئة الطبية من تقديم أي مساعدة.

وتعيش بلدة مضايا التي تأوي الألاف من المدنيين من أبناء البلدة والنازحين من مدينة الزبداني، بأوضاع إنسانية مأساوية، وسط انتشار الأمراض بسبب البرد القارس، وقلة الطبابة لنقص الأدوية وعدم وجود مشافي ميدانية في البلدة إلا مركز طبي يقف عاجزا أمام غالبية الحالات المرضية التي تصله بسبب عدم توفر أي من الإمكانيات الطبية والأدوية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ