ما تزال المعركة التي أعلنت عنها فصائل الثوار صباح اليوم مستمرة وبشكل قوي على محاور بريف حماة الشمالي والغربي والتي تهدف لاستعادة السيطرة على بعض المواقع التي تقدمت إليها تلك قوات الأسد مؤخراً.

وأكد مراسل شبكة شام في حماة أن فصائل الثوار تمكنوا من قتل مجموعة لقوات الأسد وجرح عدد أخر بعد إستهدافهم بصاروخ مضاد للدروع على محور قرية الحويز بالإضافة لتدمير سيارة بيك آب مركب عليها رشاش 14.5 بعد إصابتها بصاروخ أخر مضاد للدروع على ذات المحور.

كما تمكنت فصائل الثوار أيضا من السيطرة على عدة مناطق في قرية الحويز وإغتنام مستودع ذخيرة وسط استمرار المعارك العنيفة في المنطقة والقصف المدفعي والصاروخي المتبادل.

وكانت أفادت مصادر عسكرية من فصائل الثوار لـ "شام" في وقت سابق، بإن انسحاب الفصائل من كفرنبودة لا يعني نهاية المعركة، لافتاً إلى أن كثافة القصف أجبرتهم على التراجع، بعد قتل العشرات من عناصر النظام وتدمير عدة دبابات ومدافع.

ولفتت المصادر إلى أن المعركة مستمرة وأن الفصائل قادرة عن إعادة الكرة وتحريرها من جديد، وتكبيد النظام المزيد من الخسائر، مشيراً إلى أن معارك كفرنبودة هي الأعنف في تاريخ المنطقة، وأن صمود الفصائل رغم كل القصف لا تقوى عليه جيوش كبيرة.

وأتت المعارك عقب استقالة القيادي في الجبهة الوطنية للتحرير وحركة أحرار الشام حسن صوفان، وهو أحد الذين حضروا إجتماع قادة الفصائل الذي حصل في الشمال السوري من بينهم ابو محمد الجولاني قائد هيئة تحرير الشام.