بعد سنوات من "الاحتفاظ بحق الرد" .. نظام الأسد يهدد "إسرائيل" برد "الصاع صاعين"
بعد سنوات من "الاحتفاظ بحق الرد" .. نظام الأسد يهدد "إسرائيل" برد "الصاع صاعين"
● أخبار سورية ٢ يوليو ٢٠١٩

بعد سنوات من "الاحتفاظ بحق الرد" .. نظام الأسد يهدد "إسرائيل" برد "الصاع صاعين"

ارتفعت نبرة مسؤولي نظام الأسد "الممانع" بعد الضربات الإسرائيلية الأخيرة على مواقعه والمواقع الإيرانية، مجدداً تهديد تل أبيب بالرد، ولكن هذه المرة سكون الرد بـ "صاعين" وفق ماعبر عنه نائب وزير الخارجية في حكومة الأسد "فيصل المقداد".

وقال المقداد إن دمشق على استعداد "لرد الصاع صاعين" ردا على الغارات الإسرائيلية الأخيرة على الأراضي السورية، داعياً إلى التنبه لأن المنطقة بحاجة إلى تهدئة وليس إلى تصعيد سواء كان بدعم من الولايات المتحدة أم أطراف أخرى من المجتمع الدولي حيث يجب أن "يعي العالم ومجلس الأمن والأمم المتحدة خطورة مثل هذه التطورات لأن سوريا لن تسكت عن حقها".

وزعم المقداد أن "سوريا تحارب إسرائيل في كل مكان" عبر "محاربة أدواتها من التنظيمات الإرهابية"، مضيفا أن الهدف من وراء الغارات الإسرائيلية هو "حماية هذه الأدوات وخاصة أنه جاء بعد الإنجازات التي حققها الجيش العربي السوري وحلفاؤه"، وفق زعمه.

ولـ نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد تصريحات سابقة عبر قناة الميادين، قال فيها: "لا حدود أمام الوسائل التي يمكن لدمشق استخدامها من أجل استعادة الجولان، والقيادة السورية تدرس كل الاحتمالات"، معتبراً والكلام لـ" المقداد" أنه "يحق لدمشق استخدام كافة الأساليب السلمية والكفاح المسلح بكل أشكاله لتحرير أراضيها".

وسبق أن هدد الأمين العام المساعد لـ "حزب البعث" في نظام الأسد، عن عزم النظام السوري تحرير الجولان المحتل، معتبراً أنه المدخل لتحرير فلسطين، في تصريحات ليست بجديدة على من يسمى بـ "محور الممانعة" الذي يتصدره نظام الأسد منذ عشرات السنين.

ومنذ أكثر من 40 عاماً وكيان الاحتلال الإسرائيلي يوجه الضربة تلو الأخرى لنظام الأسد في الجولان ولاحقاً ضمن الأراضي السورية، وفي عمق مناطق سيطرة النظام، والأخير يحتفظ بحق الرد، وصل الأمر لأن خرج الموالين عن صمتهم وانتقدوا سياسة " الاحتفاظ بحق الرد" لينقلها المقداد اليوم لمرحلة "الرد بصاعين".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ