بعد "نبع علي" ميليشيات إيرانية تبدأ بترميم "قبة علي" كمزار للشيعة في السويعة بدير الزور
بعد "نبع علي" ميليشيات إيرانية تبدأ بترميم "قبة علي" كمزار للشيعة في السويعة بدير الزور
● أخبار سورية ٧ أكتوبر ٢٠١٨

بعد "نبع علي" ميليشيات إيرانية تبدأ بترميم "قبة علي" كمزار للشيعة في السويعة بدير الزور

قالت شبكة "فرات بوست" إن ميليشيات إيرانية تابعة لحركة النجباء العراقية، بدأت بترميم إحدى القباب في قرية السويعية بريف البوكمال، ويطلق عليها اسم "قبة علي"، في سياق تمكين سياسة إيران في نشر التشيع في المنطقة.

وكان قام عناصر تنظيم الدولة بعد سيطرتهم على المنطقة بهدم القبة مع عدد من المواقع والمزارات أسوة بجميع القبور و الأضرحة، و بعد سيطرة قوات نظام الأسد و الميليشيات التابعة له على المنطقة، قام الحشد الشعبي العراقي بإعادة اعماره و اتخاذه مزاراً جديداً لهم في محافظة دير الزور.

وكان وصل يوم أمس عدة باصات على متنها زوار من الجنسية الإيرانية قادمين من العاصمة دمشق الى ريف دير الزور الشرقي بغية زيارة موقع عين علي في مدينة القورية، بالإضافة الى المواقع العسكرية للميليشيات الطائفية.

وفي وقت مضى، نشرت شبكة "فرات بوست" صوراً جوية التقطت حديثاً، تظهر موقع نبع "عين علي" قرب مدينة القورية بريف دير الزور، بعد التعديلات التي قامت ميليشيات إيران بإجرائها على الموقع الذي اتخذته مزارعاً شيعياً.

يتألف المزار من سور ضخم وبناء مشابه للمسجد و أشجار نخيل تم جلبها من البساتين المحيطة، علماً انه لا يوجد روابط تاريخية واضحة بين "علي بن أبي طالب" رضي الله عنه و نبعة الماء.

و كانت النبع مُهملة على مدى عقود طويلة و استملكتها ايران بعد سيطرة الميليشيات التابعة لها على ريف دير الزور الشرقي لتكون ذريعة لها في حماية المراقد و المزارات في دير الزور.

وكانت أنهت الميليشيات التابعة لإيران في دير الزور قبل أشهر، بناء قبة فوق أحد الينابيع بريف مدينة الميادين ويسمى "نبع علي" متخذة إياه مزاراً شيعياً للتبرك به، ومدعوماً من قبل مايعرف بمزارات آل البيت الممولة إيرانياً، إضافة لعدة مواقع أخرى في مدينة دير الزور وريفها يتم تجهيزها كمزارات شيعية.

ورصدت حالات تشيع للعشرات من شباب ريف دير الزور، وانتسابهم إلى الميليشيات العراقية والأفغانية والإيرانية المدعومة من طهران، والتي سيطرت مؤخراً على عدد من مدن وبلدات وقرى دير الزور، خاصة في ريفها الشرقي، وبدرجة أقل في الغربي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ