بينهم ضابطان برتبة عميد ركن .. "شام" ترصد مصرع ضبّاط بجيش النظام
بينهم ضابطان برتبة عميد ركن .. "شام" ترصد مصرع ضبّاط بجيش النظام
● أخبار سورية ٦ سبتمبر ٢٠٢٠

بينهم ضابطان برتبة عميد ركن .. "شام" ترصد مصرع ضبّاط بجيش النظام

رصدت شبكة "شام" الإخبارية مقتل عدد من ضباط جيش النظام خلال الأيام الماضية، فيما تنوعت أسباب مصرعهم المعلنة عبر المصادر الإعلامية الموالية ما بين الموت بـ "عارض صحي" وبين معارك ريف إدلب، فيما اقتصرت بعض النعوات على الكشف عن مقتلهم دون ذكر الأسباب لتبقى في ظروف غامضة.

وفي التفاصيل نعت صفحات موالية للنظام ضابط برتبة عميد ركن يدعى "عماد يوسف خضور"، وينحدر من بلدة "الصفصافة" التابعة لمحافظة "طرطوس" إثر ما قالت إنه "عارض صحي"، حسبما ذكرت خلال تناقل صور الضابط عبر الصفحات الموالية.

يضاف إلى ذلك ضابط برتبة عميد ركن متقاعد يدعى "كايد غرز الدين"، نحدر من السويداء، وذلك بظروف غير معلنة إذ تناقلت حسابات موالية صور الضابط وهو بالزي العسكري خلال خدمته بجيش النظام دون الكشف عن أسباب مصرعه.

وأقرّت صفحات النظام بمصرع ضابط برتبة ملازم "وسيم علي الإبراهيم"، وهو من قرية "دوير الخطيب" التابعة لمدينة جبلة بريف اللاذقية، وأشارت إلى مصرعه بريف إدلب.

من جانبها نعت شعبة "أزرع" لما يُسمى بـ "حزب البعث" ضابط برتبة ملازم وهو "أيهم محمد بشير العبيد"، وقالت إنه قتل في ناحية "كنسبا" بريف اللاذقية، يُضاف إلى ذلك نظيره "ممدوح وليد المجبل" المنحدر من قرى حمص الذي لقي مصرعه بريف الرقة.

وكشفت صفحات موالية في طرطوس عن مصرع "علي حسن تامر"، دون الإفصاح عن رتبته العسكرية فيما زعمت مقتله دفاعاً عن الوطن دون ذكر الموقع الذي لقي مصرعه فيه.

بينما أشارت إلى أن "تامر"، ينحدر من قرية "الطليعي" قرب "صافيتا"، بريف طرطوس، وبظروف مماثلة نعت الصفحات ذاتها المساعد "أحمد صالح محمود"، المنحدر من قرية "برمانة المشايخ" في طرطوس الساحلية.

وكانت نعت صفحات النظام عدداً من الضباط والشبيحة ممن لقوا مصرعهم بأسباب مختلفة لف غالبيتها الغموض، الأمر الذي بات متكرراً فيما يبدو أنها عمليات تصفية تجري داخل أفرع مخابرات النظام وقطعه العسكرية، بمناطق مختلفة حيث بات يجري الإعلان عن مقتل ضباط دون الإفصاح عن تفاصيل الحادثة التي سُجّل معظمها بعارض صحي، وفق المصادر ذاتها.

هذا وبات من المعتاد عدم إفصاح صفحات النظام عن قتلى ما تصفهم بـ "المصالحات"، إذ يقتل أعداد كبيرة منهم دون ذكرهم في تلك الصفحات، في وقت تنشر صور قتلى القرى الموالية حيث تعتبر المصدر الوحيد الأعداد التقريبية مع تجاهل نظام الأسد الكشف عنها، فيما تتكبد ميليشيات النظام خسائر فادحة خلال عمليات الاغتيال المتصاعدة كما الحال في كل محاولة تقدم لها على جبهات القتال على يد فصائل الثوار في الشمال المحرر.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ