تحرير الشام تستأنف بغيها على ريف حلب الغربي وتهاجم مواقع "الوطنية للتحرير"
تحرير الشام تستأنف بغيها على ريف حلب الغربي وتهاجم مواقع "الوطنية للتحرير"
● أخبار سورية ٣٠ أكتوبر ٢٠١٨

تحرير الشام تستأنف بغيها على ريف حلب الغربي وتهاجم مواقع "الوطنية للتحرير"

اندلعت اشتباكات بين عناصر الجبهة الوطنية للتحرير من جهة وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى، على خلفية التوتر الحاصل بين الطرفين في ريف حلب الغربي بعد أحداث كفرحمرة يوم أمس، وسط تسريبات تتحدث عن نية الهيئة الهجوم على المنطقة والسيطرة عليها متخذة لذلك ذرائع عدة.

ووفق مصادر محلية فإن هيئة تحرير الشام هاجمت بلدة تقاد بريف حلب الغربي بعد قصف مدفعي واستهداف للمنطقة بالرشاشات الثقيلة بعد سيطرتها نهاراً على مقرات تابعة للجبهة الوطنية في بلدة كفرحمرة.

وردت الجبهة الوطنية للتحرير بالتقدم باتجاه تلة الشيخ خضر الواقعة بين بلدتي ياقد وكفربسين، والمطلة على مدينة عندان، في وقت تتواصل الاشتباكات بشكل متقطع في جمعية الرحال والفرسان وكفرناها، وكذلك منطقة الأبزيمو والشاميكو.

وذكر نشطاء من ريف حلب الغربي أن عدة إصابات وقعت بين المدنيين، جراء الاشتباكات وتبادل إطلاق النار بين الطرفين، حيث تقوم هيئة تحرير الشام بقصف مناطق عدة بريف حلب الغربي بالرشاشات الثقيلة ومدافع الهاون.

وأكدت مصادر خاصة لشبكة "شام" أنه ومنذ الهجوم الأول لهيئة تحرير الشام على ريف حلب الغربي ومن ثم تكرار الهجوم لمرات عدة وفي كل مرة تتخذ حجة لذلك لتبرير هجومها إنما ترمي للسيطرة على المنطقة كونها ستكون ذات موقع استراتيجي على الطريق الدولي وفق اتفاقية سوتشي.

وكانت اتهمت "هيئة تحرير الشام" في بيان لها اليوم، مكونات في الجبهة الوطنية للتحرير لإدخال المنطقة بحرب داخلية جديدة لاتبقي ولاتذر - وفق وصفها -، وذلك على خلفية مقتل اثنين من قيادات الهيئة باشتباكات مع عناصر الجبهة الوطنية في كفرحمرة بحلب يوم أمس.

وردت الجبهة الوطنية في بيان لها، دعت فيه لتشكيل محكمة شرعية مستقلة للوقوف على ما حدث في مدينة كفرحمرة شمال حلب وحل الإشكالية الحاصلة هناك، وذلك عقب مقتل وجرح عدد من عناصر هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية.

ورفضت الجبهة ما جاء في بيان الهيئة من تحريف للحقائق وتشويه للوقائع - وفق وصف البيان - من أن عملية القتل كانت مدبرة مسبقا، حيث قالت أن بيان الهيئة أكد أصلا أن القتل كان في سياق نزاع حاصل بين الطرفين.

وأكدت الجبهة حقها في الدفاع عن عناصرها وحماية مقراتها، كما دعت العقلاء في الهيئة لتحكيم لغة العقل، ودعت إلى تفاهم جميع الأطراف على منظومة إدارية واحدة تحقق العدل والاستقرار للشمال وتخفف معاناة الشعب وتحفظ شوكة الثورة في الدفاع عن نفسها ضد الأعداء.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ