"تحرير الشام" تطلق النار على الناشط "محمد جدعان" بجبل الزاوية وتنقله مصاباً إلى سجن العقاب
"تحرير الشام" تطلق النار على الناشط "محمد جدعان" بجبل الزاوية وتنقله مصاباً إلى سجن العقاب
● أخبار سورية ١٢ سبتمبر ٢٠١٩

"تحرير الشام" تطلق النار على الناشط "محمد جدعان" بجبل الزاوية وتنقله مصاباً إلى سجن العقاب

قامت عناصر تابعة لهيئة تحرير الشام، باعتقال الناشط الإعلامي "محمد جدعان" بعد ملاحقته وإصابته بطلق ناري قرب قريته بجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، بعد يوم من اعتقال الناشط "أحمد رحال" بمدينة إدلب.

وقالت مصادر خاصة لشبكة "شام" إن عناصر مسلحة تابعة لهيئة تحرير الشام، اعترضت طريق الناشط بين بلدة محمبل وقريته جوزف بجبل الزاوية، وقامت بإطلاق النار عليه لإيقافه، ما ادى لإصابته، حيث سارعت على الفور لاعتقاله ونقله لأحد المشافي الطبية في المنطقة.

ولفتت المصادر إلى أن عناصر الهيئة التي رفضت الاستجابة لذويه في الإفراج عنه أو الاطمئنان على صحته، قامت بنقله من المشفى إلى سجن العقاب التابع للهيئة في جبل الزاوية والمعروف بسمعته السيئة، دون معرفة مصيره.

و"محمد جدعان" ناشط إعلامي من قرية جوزف بجبل الزاوية، عمل في المجال الإعلامي منذ بدايات الحراك الشعبي، وانتقل للعمل مع منظمات المجتمع المدني ضمن الإشراف والتدريب، كان خرج إلى تركيا لفترة، ثم عاد لقريته في جبل الزاوية دون الانخراط في أي عمل خوفاً من الاعتقال.

ويأتي ذلك بعد يوم من اعتقال قوة أمنية تابعة لهيئة تحرير الشام اليوم الأربعاء، الناشط الإعلامي "أحمد رحال" من منزله الكائن في مدينة إدلب، واقتادته إلى جهة مجهولة، بعد عدة تهديدات وصلت للناشط خلال الفترة الأخيرة تحذره من نية الهيئة اعتقاله.

و"أحمد رحال" من مواليد بلدة محمبل بريف إدلب الغربي، عمل في المجال الإعلامي، وقام بتغطية المجازر والمعارك والقصف اليومي الذي تتعرض له مناطق ريف إدلب، وكان في فترة من الفترات مقرباً من تحرير الشام، قبل أن يبتعد عنها ويبدأ بانتقادها.

وتتبع "تحرير الشام" سياسة كم الأفواه على غرار سياسية النظام في ملاحقة النشطاء الإعلاميين الذين يخالفون توجهاتها، وسبق ان اعتقلت العشرات من النشطاء في سجونها ومنهم من قتل تحت التعذيب آخرهم الناشط "سامر السلوم" من نشطاء مدينة كفرنبل.

المصدر: شبكة شام الكاتب: محمد أبازيد
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ