تحرير الشام تهدد قاطني المخيمات قرب "كفريا والفوعة" و 400 عائلة تناشد لوقف تهجيرها لمرة جديدة
تحرير الشام تهدد قاطني المخيمات قرب "كفريا والفوعة" و 400 عائلة تناشد لوقف تهجيرها لمرة جديدة
● أخبار سورية ٢٢ مارس ٢٠١٩

تحرير الشام تهدد قاطني المخيمات قرب "كفريا والفوعة" و 400 عائلة تناشد لوقف تهجيرها لمرة جديدة

علمت شبكة "شام" من مصادر محلية في ريف إدلب، عن تهديدات توجهها قيادات من هيئة تحرير الشام لقاطني المخيمات القريبة من بلدتي كفريا والفوعة، لإخلاء المنطقة، مهدة بمصادرة أرزاقهم وتعريضهم للاعتقال والملاحقة.

ووفق المصادر فإن القيادي في هيئة تحرير الشام "أبو خالد دركوش" مسؤول في المكتب الزراعي التابع للهيئة، طلب من قاطني مخيمات "الدحروج وكفريا، الحسناوي، المدرسة" الكائنة في أراضي زراعية قريبة من بلدتي كفريا والفوعة، بمغادرتها خلال مدة ثلاث أيام تحت التهديد والوعيد.

 ويقطن في تلك المخيمات العشوائية قرابة 400 عائلة من مربي الأغنام من ريفي حماة الشرقي وحلب الجنوبي، والتي اتخذت تلك المناطق بعد خروج الميليشيات الشيعية من المنطقة كمسكن لها، وكمرعى لأغنامها التي تعتبر المصدر الوحيد لعيشها.

 وتحاول الهيئة من خلال التهديد والوعيد، الضغط على قاطني تلك المناطق للخروج منها أو إرغامهم على توقيع عقود استئجار تفرضها الهيئة باعتبارها الجهة المسيطرة على المنطقة، لتتلقى أجور مالية من تلك العائلات المهجرة، ولو على حساب شقائهم.

 وناشدت العائلات عبر نشطاء ومواقع التواصل الجهات المعنية والفصائل والمنظمات الدولية للنظر بحالهن ووقف تهديدات الهيئة لهم، مؤكدين أنهم لا يستطيعون الانتقال إلى أي مكان آخر مع قطعان الماشية التي يمتلكونها ولا يمكنهم العودة لمناطقهم التي سيطر عليها النظام.

 وتتخذ هيئة تحرير الشام وسائل عدة لتحقيق الكسب المادي على حساب المستضعفين في المخيمات، من فرض اتاوات والتحكم بالسلل الإغاثية التي تصلهم من المنظمات والمشاريع الإنسانية، إضافة لتقاضيها أجور عن الأراضي التي تقام عليها المخيمات من المهجرين النازحين من ديارهم، من خلال مؤسساتها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ