"تحرير الشام" تُعدم عميلان للنظام متورطان بتفجير مفخخة بجسر الشغور
"تحرير الشام" تُعدم عميلان للنظام متورطان بتفجير مفخخة بجسر الشغور
● أخبار سورية ٩ سبتمبر ٢٠١٩

"تحرير الشام" تُعدم عميلان للنظام متورطان بتفجير مفخخة بجسر الشغور

نفذ الجهاز الأمني في هيئة تحرير الشام اليوم الاثنين، حكم الإعدام بحق اثنين من مرتكبي جريمة تفجير سيارة مفخخة في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، والتي أدوت بحياة أكثر من 50 مدني بين قتيل وجريح في شهر نيسان الفائت.

وقال نشطاء إن عناصر ملثمة من الهيئة، قامت بإحضار شابين اعتقلتهما سابقاً، وقالت إنهما من عملاء وخلايا النظام وروسيا في المنطقة، اعترفا بتورطهما بتفجير السيارة المفخخة التي استهدفت حي سكني وسط مدينة جسر الشغور قبل أشهر.

وفي شهر تموز، أعلن الجهاز الأمني في هيئة تحرير الشام، القبض على خلية متورطة بتفجير سيارة مفخخة في مدينة جسر الشغور، سببت مجزرة بحق المدنيين راح ضحيتها العشرات بين شهيد وجريح في منتصف شهر نيسان الفائت.

ونقلت وكالة "إباء" التابعة لتحرير الشام عن “نزار سليمان” مسؤول المنطقة الغربية للجهاز الأمني في تحرير الشام حينها قوله: إنهم تمكنوا من إلقاء القبض على الخلية التي تقف وراء تفجير السيارة المفخخة التي ضربت أحد الأحياء السكنية في مدينة جسر الشغور غرب إدلب والتي راح ضحيتها 22 شهيدًا وعشرات الجرحى بتاريخ 24 نيسان 2019.

وأضاف “سليمان”: “قمنا مباشرة منذ لحظة التفجير بتشكيل فريق عمل مختص للتحقيق بملابسات هذه الحادثة والوقوف على تفاصيلها وبعد التحري والمتابعة لعدد من الأشخاص المشتبه بتورطهم بهذه الجريمة النكراء استطعنا تحديد العناصر الذين قاموا بتفجير السيارة، وتمكنا بفضل الله وحده من إلقاء القبض على الخلية بعد رصد أماكن تواجدهم وتحركاتهم وبعد التحقيق معهم اعترفوا بتفجير السيارة وأوضحوا أنهم يتبعون للنظام المجرم عميل الاحتلال الروسي”.

وألقت هيئة تحرير الشام في الآونة الأخيرة القبض على العديد من الخلايا التابعة للنظام المجرم والمحتل الروسي والتي قامت بعدد كبير من أعمال التفجير كان أبرزها خلية الدانا المعروفة باسم “خلية عبد الكريم نداف”.

وفي الأول من حزيران الماضي، أعلن الجهاز الأمني في هيئة تحرير الشام، عن تنفيذ حكم الإعدام رمياً بالرصاص بحق سبعة عملاء، قال إنهم تابعين للمحتل الروسي، وذلك بعد إلقاء القبض عليهم خلال العمليات الأمنية التي نفذتها الهيئة سابقاً في المحرر.

وتعول روسيا في كل منطقة تحاصرها وتريد السيطرة عليها على الخلايا الأمنية التي تجندها ضمن المناطق المحررة لخلق حالة من الفوضى وتمكين عمليات المصالحة خلال فترة التصعيد والهجوم، إضافة لاستغلال هذه الخلايا في تنفيذ علميات أمنية وتفجيرات ضمن المحرر.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ