تركيا تنفي مزاعم مندوب النظام بالأمم المتحدة حول تسببها بقطع المياه عن أهالي الحسكة
تركيا تنفي مزاعم مندوب النظام بالأمم المتحدة حول تسببها بقطع المياه عن أهالي الحسكة
● أخبار سورية ٢٨ أغسطس ٢٠٢٠

تركيا تنفي مزاعم مندوب النظام بالأمم المتحدة حول تسببها بقطع المياه عن أهالي الحسكة

نفى مندوب تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فريدون سينيرلي أوغلو، المزاعم التي تدعي أن تركيا تقطع المياه عن شمال شرق سوريا، مؤكداً أنها عارية تمامًا عن الصحة، بعد أن كان حمل ممثل النظام السوري في الأمم المتحدة بشار الجعفري، تركيا المسؤولية عن انقطاع توزيع المياه من المحطة.

وخلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، لبحث الأوضاع الإنسانية في سوريا، الخميس، أفاد نائب منسق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية في سوريا راميش راجا سينغهام، أن هناك انقطاع متكرر للمياه في مدينة الحسكة ومخيم الهول.

وأشار إلى أن محطة "مياه علوك" (بالحسكة السورية) شهدت انقطاعا للمياه 13 مرة على الأقل خلال العام الجاري، إذ أثر ذلك على 460 ألف مدني في المنطقة، ورداً على الاتهام، أوضح سينيرلي أوغلو، أن محطة "مياه علوك" تعمل بالطاقة الكهربائية القادمة من "سد تشرين" الواقع تحت سيطرة تنظيم "ي ب ك/بي كا كا" الإرهابي.

ولفت المندوب التركي إلى أن التنظيم الإرهابي يقوم بقطع التيار الكهربائي عن المحطة بشكل متكرر ومقصود منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2019، وأكد أنه بجهود تركيا تم البدء بتزويد المحطة بالطاقة الكهربائية التي قامت مجدداً بتوزيع المياه.

وبيّن سينيرلي أوغلو، أن "إمدادات المياه المستدامة والكاملة إلى الحسكة تعتمد على الإمداد المستمر بالطاقة الكهربائية، ونحن على استعداد للعمل مع الأمم المتحدة للتوصل إلى حل دائم لهذه المشكلة".

أشار إلى أنه لا ينبغي السماح للمنظمات الإرهابية والنظام السوري باستخدام موارد المياه كسلاح ضد المدنيين واستغلال وباء فيروس كورونا.

وأثارت الأزمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ردود متعاطفة مع المدنيين في المدينة الذين تحولوا إلى ورقة ضغط بيد الميليشيات الانفصالية مستغلةً خلق الأزمة فيما يخدم مصالحها الداخلية والخارجية، وتمثلت الأولى بالاستغلال المادي حيث تاجرت بمياه الشرب في المدينة، والثانية ضمن الرسائل الإعلامية التي أرادت إظهار نفسها بموقع الضحية، فيما تعد السبب الرئيسي للأزمة.

وأشارت مصادر مطلعة إلى أنّ ميليشيات "قسد"، أقدمت على قطع التيار الكهربائي الذي يعد مصدره الأساسي من محطات التوليد الواقعة تحت سيطرتها، أبرزها محطة توليد "سد تشرين" وخط كهرباء آخر من محطة تحويل كهرباء "الدرباسية" عن منطقة "نبع السلام"، منذ تحريرها وحرمت بذلك سكان المنطقة من الكهرباء التي أسفر غيابها بطبيعة الحال عن قطع المياه عن المدنيين، الأمر الذي تجدد مع حرمان المنطقة من التيار اللازم لتشغيل محطة المياه منذ أيام.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ