سجّلت مختلف المناطق السورية 289 إصابة و12 حالة وفاة جديدة بوباء "كورونا" توزعت بواقع 10 في مناطق الشمال السوري، و110 في مناطق سيطرة النظام و169 في مناطق سيطرة قسد شمال شرق البلاد.

وأشارت شبكة الإنذار المبكر شمال سوريا، إلى تسجيل 10 إصابة جديدة بكورونا حيث عدد الإصابات 21486 وحالات الشفاء 19572 حالة، و638 وفاة.

وأكدت بأن عدد الحالات التي تم اختبارها أمس 502، ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى أمس 113 ألف و355 اختبار في الشمال السوري.

وكانت أشارت الشبكة إلى أنّها تثبتت من حالات وفاة جديدة لحالات إيجابية لفيروس كورونا في مناطق حلب وإدلب، ما يرجح زيادة الحصيلة المعلنة خلال الكشف اليومي عن حصيلة الوباء في الشمال السوري المحرر.

في حين سبق أن نقلت فرق "الدفاع المدني السوري" جثامين أشخاص من المراكز والمشافي الخاصة بفيروس كورونا في الشمال السوري ودفنتها وفق تدابير وقائية مشددة، كما أشارت إلى نقل حالات يشتبه إصابتها بالفيروس إلى مراكز الحجر الصحي.

بالمقابل سجّلت "الإدارة الذاتية" عبر هيئة الصحة التابعة 169 إصابة جديدة بـ "كورونا" وبذلك يرتفع عدد الإصابات المعلنة في مناطق سيطرة "قسد" إلى 11938 حالة.

وبحسب بيان هيئة الصحة ذاتها فإنّ عدد الوفيات في مناطق "قسد" ارتفع إلى 419 بعد تسجيل 4 حالات جديدة والمتعافين إلى 1360 فيما توزعت الإصابات الجديدة على مناطق الحسكة والرقة ودير الزور.

فيما سجّلت وزارة الصحة التابعة للنظام 110 إصابة جديدة بوباء "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 20118 حالة، فيما سجلت 8 وفيات جديدة.

وبذلك رفعت الوزارة حالات الوفاة المسجلة بكورونا إلى 1368 حالة وفق البيانات الرسمية، فيما كشفت عن شفاء 115 مصابين مايرفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 13895 حالة.

وقالت الوزارة إنها "كرمت" بتوجيه من رأس النظام عددا من الجمعيات الخيرية وأصحاب المبادرات لإسهاماتهم في مواجهة جائحة كورونا منذ بدء انتشار الوباء في قبل عام.

وصرح "حسن غباش"، وزير صحة النظام بأن التكريم هو شهادات ودروع لعدد من الجمعيات والمبادرات التطوعية التي قدمت خدمات صحية وأسهمت بالاستجابة خلال الفترة الماضية.

في حين تحدثت صفحات موالية للنظام عن إصابة "نبوغ العوا"، بالفايروس وهو عضو الفريق الاستشاري للتصدي لوباء كورونا في مناطق سيطرة النظام.

هذا وتسجل معظم المناطق السورية ارتفاعا كبيرا في حصيلة كورونا معظمها بمناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.