تصريحات مثيرة لـ المقداد: "سوريا بخير" والأزمات الاقتصادية لا تطال إلا المواطنين..!!
تصريحات مثيرة لـ المقداد: "سوريا بخير" والأزمات الاقتصادية لا تطال إلا المواطنين..!!
● أخبار سورية ٢٨ يناير ٢٠٢٠

تصريحات مثيرة لـ المقداد: "سوريا بخير" والأزمات الاقتصادية لا تطال إلا المواطنين..!!

نقلت صحيفة موالية للنظام جملة من التصريحات الصادرة عن نائب وزير الخارجية والمغتربين "فيصل المقداد"، حول الأوضاع الاقتصادية الخانقة التي تضرب مناطق سيطرة النظام خلال الأيام الماضية.

وبحسب المسؤول في نظام الأسد فإنّ سوريا تتعافى وهي بدأت بعملية إعادة الإعمار، متضمناً مفهوم رواية الأسد الشهيرة "سوريا بخير" وذلك خلال تصريحات لقت صدى واسع من خلال مخالفة الواقع الحالي للبلاد وظهر ذلك من خلال ردة فعل عدد من متابعي الصفحات الموالية التي تناقلت التصريحات.

ويتغنى "المقداد" بقدرة بعض الشركات الهندية بإيصال مادة "البهارات" للأراضي السورية، زاعماً في ذلك كسر الإجراءات المفروضة على سورية التي لا تطول غير المواطنين لا سيما الأطفال والمرضى، حسب وصفه.

وهاجم نائب وزير الخارجية والمغتربين الولايات الأميركية التي جعلت المواد الأساسية من الأشياء التي يجب أن يحلم بها الأطفال، وليس من الأمور التي ينبغي أن تكون متوافرة، حسب زعمه، متناسياً إطباق نظامه على حصار المدن والبلدات الثائرة وقتل الأطفال خنقاً وتجويعاً خلال سنوات طويلة.

ردة فعل متباينة حول تصريحات المقداد حيث انقسم الموالين للنظام، إلى قراءة مزاعم المقداد كإعترافات ضمنية للسكان بعجز نظامه عن تأمين الخدمات الأساسية، يضاف إلى ذلك عدم تأثر المسؤولين بنظام الأسد بالأزمات الحالية بسبب نهب وسلب مقدرات البلاد، وبين من وجد في التصريحات الغباء والانسلاخ عن الواقع، حسب تعبيرهم.

في حين يزعم المقداد أن اتفاق خفض التصعيد في الشمال، ما زال سارياً، لكنه طالب جيش النظام بالاستمرار في الحملة العسكرية الوحشية ضدَّ مناطق المدنيين في أرياف إدلب وحلب، مدعياً أن عصابات الأسد تقود معارك مشرفة ضد أعداء الإنسانية.

هذا ويعيش المسؤولين بنظام الأسد انفصالاً عن الواقع متمثلاً في تناقض التصريحات وغرابتها إلى جانب تبني نظريات وروايات جدلية عبر وسائل الإعلام الموالية للنظام المجرم، ما يولد ردود فعل متباينة حول المواضيع المثارة من قبل شخصيات مقربة من النظام.

يذكر أنّ مناطق سيطرة النظام تشهد حالة من الفوضى والفلتان الأمني والمعيشي وسط عجز النظام عن النهوض بمستوى الخدمات المتدني في وقت تستمر آلة القتل والتدمير الأسدية في عملياتها ضدَّ مناطق المدنيين شمال غرب البلاد.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ