تصعيد هو الأعنف على "جبل الزاوية" والمعارك على حدود بلدة كنصفرة
تصعيد هو الأعنف على "جبل الزاوية" والمعارك على حدود بلدة كنصفرة
● أخبار سورية ٢٦ فبراير ٢٠٢٠

تصعيد هو الأعنف على "جبل الزاوية" والمعارك على حدود بلدة كنصفرة

تتواصل عمليات القصف الجوي والتمهيد المدفعي والصاروخي بشكل عنيف على قرى وبلدات جبل الزاوية، وسط استمرار المعارك على عدة جبهات، في وقت شهدت المنطقة تقدماً كبيراً للنظام وسيطرته على عدة قرى وبلدات ومدن استراتيجية بعد اتباع سياسة الأرض المحروقة.

وتتعرض بلدات البارة وكنصفرة وكفرعويد وسفوهن لقصف جوي وصاروخي عنيف ومركز، لايكاد يتوقف، في وقت تحاول قوات النظام التمدد باتجاه بلدة كنصفرة بعد سيطرتها يوم أمس على مدينة كفرنبل الاستراتيجية وبلدة حاس وبلدات أخرى بريف إدلب الجنوبي.

وترصد طائرات الاستطلاع الروسية أي حركة للفصائل في المنطقة جواً قبل أن تقوم الطائرات الحربية باستهداف تلك التحركات، تسبب بسقوط العديد من الشهداء والجرحى من عناصر الثوار، وسببت تراجعهم عن عدة مواقع بسبب كثافة النيران.

وتعمل قوات النظام وروسيا للتقدم من كفرنبل باتجاه كنصفرة والموزرة، لتطويق بلدات ريف إدلب الجنوبي وجبل شحشبو وقطع الطريق الواصل بين جبل الزاوية وسهل الغاب، وبالتالي تمكنها من رصد كل قرى سهل الغاب نارياً.

وقال نشطاء إن الطيران الحربي الروسي واصل عمليات رصد حركة النزوح من قرى جبل الزاوية ليلاً، حيث لاتزال الكثير من العائلات المدنية ضمن قراها، قبل أن تبدأ بالأمس حركة نزوح جديدة بعد تقدم النظام ووصوله لمدينة كفرنبل.

ولفتت المصادر إلى تسجيل استهداف سيارة تقل نازحين من قرية أرنبة بجبل الزاوية، خلفت استشهاد أربعة مدنيين، بينهم نساء وأطفال وجرح آخرين، استطاعت فرق الدفاع المدني من الوصول إليهم بصعوبة بسبب رصد الطرقات والاستهداف المتواصل.

وفي قرية كفرعويد، تعرضت سيارة لاستهداف مباشر من الطيران الحربي الروسي، خلفت شهداء وجرحى، في وقت لم يستطع أحد من الوصول للمنطقة لانتشالهم، بسبب القصف المكثف على الطرقات ورصد المنطقة من قبل طائرات الاستطلاع الروسية.

استطاعت قوات النظام وميليشيات روسية وإيرانية من إحراز تقدم على حساب فصائل الثوار بريف إدلب الجنوبي، والوصول لمدينة كفرنبل الاستراتيجية، بعد السيطرة على عدة قرى وبلدات خلال الأيام الماضية.

وتشهد محافظتي إدلب وحلب حملة عسكرية هي الأكبر من النظام وروسيا وإيران، منذ أشهر عدة تسببت بعشرات المجازر بحق المدنيين وتشريد أكثر من نصف مليون إنسان وسط تقدم النظام لمناطق عديدة في المنطقة وسيطرته على مدن وبلدات استراتيجية وحرمان أهلها من العودة إليها، في ظل صمت دولي واضح عما ترتكبه روسيا من جرائم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ