تفاعل تركي رسمي بقضية مقتل الشباب السوري بأضنة ووزير الداخلية يعزي عائلته
تفاعل تركي رسمي بقضية مقتل الشباب السوري بأضنة ووزير الداخلية يعزي عائلته
● أخبار سورية ٢٨ أبريل ٢٠٢٠

تفاعل تركي رسمي بقضية مقتل الشباب السوري بأضنة ووزير الداخلية يعزي عائلته

لاقت حادثة مقتل الشاب السوري يوم أمس، على يد عناصر من الشرطة التركية في ولاية أضنة، جنوبي البلاد، ردود فعل رسمية من السلطات والمسؤولين الأتراك، حيث كشفت وسائل إعلام تركية عن اتصال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو بعائلة الشاب لتعزية أفرادها بفقدان ابنهم.

وقالت وكالة إخلاص للأنباء، بحسب ما ترجمه موقع "الجسر ترك"، إن صويلو هاتف عائلة الشاب وأعرب عن حزنه وتعازيه الحارة لمقتل ابنهم "عن طريق الخطأ" على يد عنصر من الشرطة في ولاية أضنة.

وأكد الوزير التركي للعائلة السورية متابعته بشكل شخصي مجريات التحقيق بالقضية، وأضافت الوكالة أن "والد الشاب أكد لصويلو استحالة تمكّن المغرضين من كسر روابط الأخوّة التي تجمع ما بين الأتراك والسوريين".

كما قام والي أضنة "محمود دميرتاش" ومدير أمنها "ظفر أكتاش" ونائب مدير دائرة الهجرة "وليجان دوغرو" بزيارة منزل العائلة السورية، حيث أبدى مسؤولي الولاية اهتماماً خاصاً بالقضية، وأوعزوا للجهات المعنية بتلبية احتياجات العائلة.

وأعلنت السلطات التركية، الثلاثاء، توقيف شرطي عن العمل، إثر تسببه بوفاة شاب سوري هرب من نقطة تفتيش، ولفتت إلى أن الشاب أُصيب بالخطأ بعيار ناري أُطلق لتحذيره بعد هروبه وعدم امتثاله لطلب الوقوف من قبل الشرطة، مؤكدة أن الشاب فارق الحياة بعد محاولات إنقاذه في المستشفى التي نُقل إليها.

من جهته، غرد مستشار الرئيس التركي ياسين أكتاي على تويتر بالقول: "نشعر بالألم للحادثة المزعجة في أضنا والتي راح ضحيتها شاب سوري، ونؤكد أن التحقيقات مستمرة على كافة المستويات كي تتم محاسبة كل مخطئ وفق ما تقره القوانين التركية التي ترفض رفضا قاطعا مثل هذه الأعمال، وزير الداخلية يتابع الأمر شخصيا حتى الوصول للحقيقة والمحاسبة الضرورية."

وكانت أصدرت "اللجنة السورية التركية المشتركة" التابعة للائتلاف بيانا حول الحادثة قالت فيه إنها قامت "بالاتصال مع المسؤولين في وزارة الداخلية للوقوف على تفاصيل الحادث المؤلم الذي جرى في ولاية أضنا وأسفر عن وفاة الشاب علي العساني".

ونقلت اللجنة عن مسؤولين "في وزارة الداخلية أن الحادثة تمت وفق اتباع إجراءات التفتيش ودون علم مسبق بهوية أو جنسية الشاب، حيث طلبت الشرطة من الشاب التوقف والامتثال لأوامر التفتيش، لكنه لم يمتثل بعد الطلب منه عدة مرات، فقامت بإطلاق رصاصة تحذيرية، لكن الشاب لم يتوقف، فتم إطلاق النار عليه بشكل مباشر".

وأشارت اللجنة إلى أن "وزارة الداخلية في أنقرة تتابع الموضوع بشكل مباشر، وقدّمت التعازي لأهل الفقيد، وأكدت على متابعة التحقيق والإجراءات اللازمة لمعرفة ملابسات الحادث، كما زار والي "أضنة العائلة لتقديم العزاء". وأضافت اللجنة أن "رئيس الائتلاف السوري المعارض أنس العبدة تواصل مع عائلة الفقيد وقدّم لهم واجب العزاء".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ