تفجيرات مستمرة ... شهداء وجرحى بانفجار عبوة ناسفة في سوق الهال برأس العين
تفجيرات مستمرة ... شهداء وجرحى بانفجار عبوة ناسفة في سوق الهال برأس العين
● أخبار سورية ٢٦ يوليو ٢٠٢٠

تفجيرات مستمرة ... شهداء وجرحى بانفجار عبوة ناسفة في سوق الهال برأس العين

استشهد 8 من المدنيين، وجرح آخرون اليوم الأحد، بانفجار عبوة ناسفة في مدينة رأس العين بريف الحسكة، ضمن مناطق "نبع السلام"، في ظل محاولات مستمرة للميليشيات الانفصالية لزعزعة الأمن في تلك المنطقة عبر التفجيرات.

وقال نشطاء إن عبوة ناسفة زرعت في عربة للخضار، انفجرت وسط تجمع للمدنيين في مكان عام، داخل سوق الهال بجانب دوار الجوزة، خلفت العديد من الشهداء والجرحى بين المدنيين، حيث ترجح المصادر لارتفاع أعداد الشهداء.

وسبق أن انفجرت سيارة مفخخة يوم الخميس 23 يوليو/ تمّوز، قرب المجلس المحلي وسط مدينة "رأس العين" بريف محافظة الحسكة الشمالي، الأمر الذي نتج عنه ارتقاء شهداء وسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين.

وقبل شهر تقريباً، وقع انفجار ناجم عن سيارة مفخخة قرب منطقة سوق الهال بمدينة رأس العين شمال غرب الحسكة، دون وقوع خسائر البشرية بين صفوف المدنيين، الأمر الذي يتكرر بين الحين والآخر.

وبتاريخ السادس من شهر يونيو/ حزيران الماضي هز انفجار مماثل ناتج عن سيارة مفخخة في "سوق الأغنام" قرب بلدة تل حلف بريف رأس العين الجنوبي، حيث أصيب عدداً من المدنيين حينها.

وسبق أنّ وثقت مصادر محلية من المنطقة الشرقية، خمسة تفجيرات ناتجة عن ألغام زرعت من قبل مجهولين، استهدفت قرية تل حلف جنوب مدينة رأس العين شمال الحسكة، بتاريخ 23 أيار/ مايو الماضي.

وتتكرر حوادث التفجير في مناطق شمال سوريا، حيث سبق أن ضرب انفجار عنيف قرية "تل حلف" بريف مدينة رأس العين، ناتج عن سيارة مفخخة الأمر الذي أسفر استشهاد 3 مدنيين وجرح آخرين بجروح متفاوتة كحصيلة غير نهائية، كان أكثرها دموية نتيجة تفجير بالمنطقة ذاتها مجزرة مروعة ارتقى فيها أكثر من 38 شهيداً وعشرات الجرحى.

وتتجه أصابع الاتهام لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، والتي تواصل إرسال الموت عبر المفخخات والعبوات الناسفة التي تستهدف بغالبيتها المدنيين العزل، في محاولة لخلق حالة من الفوضى وفقدان الأمن في المناطق المحررة، وخاصة تلك الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام.

وتنشط العناصر المتخفية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" ونظام الأسد في مناطق سيطرة الجيش الوطني، حيث نفذت هذه العناصر عشرات العمليات التفجيرية، التي أدت لسقوط عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين وعناصر الثوار، أما عناصر تنظيم داعش فهم ينشطون أكثر في مناطق تابعة لـ "قسد" والنظام، وبشكل أقل في المناطق المحررة.

وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2019 أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب إرهابيّ "قسد" من المنطقة التي شهدت بعد تحريرها عدة تفجيرات دامية يرجح وقوف الميليشيات الانفصالية خلفها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ